الذي يعرفه العراقيون جميعا ومعهم المحيط الاقليمي والعربي والعالمي ان اعمال التهجير طالت الشيعة المتواجدين في المحافظات العراقية ذات الاغلبية السنية ، وكذلك طالت الشيعة في بعض مناطق بغداد المعروفة ، اضطر معظم المهجرين الى اللجوء الى اقاربهم في المناطق البغدادية التي لم تشهد تهجيراثم باعوا دورهم واستقروا هناك ،وبعضهم هاجر الى محافظات النجف والحلة وكربلاء، والقليل القليل سافر الى سوريا او الاردن او مصر اودولا اوربية اواميركا .
فمنهم هؤلاء النجفيون الذين هجروا من النجف الاشرف .. ومن يجرأ على تهجيرهم ؟!.
من هؤلاء الذين يتباكى عليهم الزرفي ومجلس محافظة النجف ويخصص لهم قطع اراضي سكنية مع ان اهالي ضحايا المقابر الجماعية ..وضحايا تفجيرات القاعدة والصداميين ما يزالون يفترشون الرصيف وينتظرون اعانات الرعاية الاجتماعية؟!.
لم يهرب من نجف علي عليه صلوات الله وسلامه الاّ الصداميين الملطخة ايديهم بدماء الصدرين واسرة الحكيم واسرة بحر العلوم
ومجاهدي الانتفاضة الشعبانية..ودماء اهالي النجف الشرفاء!.
نعم فروا الى سوريا ليلتحقوا بسيدهم عزة الدوري ويونس الاحمد ومن لف لفهم من قادة الصداميين المجرمين ، وطيلة هذه الفترة يتقاضون رواتبهم واعانات الامم المتحدة المستقطعة من العراق فضلا عن استمرار حصولهم على مواد البطاقة التموينية التي تسلم لهم فصليا وهم يدخلون ويخرجون من العراق باسماء وجوازات مزورة وهم دهاة في الغدر والمكر والحيلة والامور الاستخبارية...
لماذا يسكت مراجع النجف عن هذاالظلم والتجاوز ؟!.
ماذا يقول اشراف النجف واخيارها؟!
سيعود الصداميون النجفيون على الرحبة والسعة وبانتظارهم الاراضي والفلل والرواتب العالية !.
ولماذا الغرابة فكربلاء توزع منشورات حزب البعث وتدعوا الى الاجتماعات الحزبية ..والثورة انتقاما لرفاق الحزب !!.
نشكل ذمة من يقرأ هذا المقال ان يوصله للمراجع وللمنبريين وللشيوخ وللوجهاء قدر استطاعته كونهم لايقراون الصحف ولاالمواقع .
الأمر في غاية الخطورة !.. اللهم قد بلغت .. اللهم قد بلغت .. اللهم قد بلغت .