ونحن ايضا نقول ماذا قدمت لنا الحكومة في حين اننا كنا سببا قويا في ايجادها , فأين الخلل يا ترى ؟؟؟
تعيب علينا الناس تنازلاتنا وتعتبره ضعفا واننا قمنا ببيع عمقنا الجماهيري من اجل الاخرين , وتنتقدنا بانناكنا سببا قويا في ايجاد هذه الحكومة بكل سلبياتها .
حتى اطفالنا عندما تبكي لاجل ساعة نزهة في حديقة او منتجع آمن تلومنا على تضحياتنا لاننا لم نوفر لهم ذلك واما نسائنا اللواتي ذقن ضيق المعيشة والمخاطر والتهديدات وضرورة التنقل من مكان الى آخر لغرض السكينة والاطمئنان يشكلن علينا عدم توفير سقف لارض مساحتها قد لا تتجاوز الخمسين مترا وذلك لقناعتهن ولم يجدن ذلك ايضا .
تنعتنا الناس باننا حكومة ولسنا من الحكومة في شيْ لاننا لم نعين الا اعداد قليلة تعد بالاصابع وتاتي الناس الينا تشتكي اعتقادا جازما منها باننا كل شيْ ونحن وهم يعلمون ان القرار ليس بايدينا ومع ذلك يلتجئون الينا ونحن ايضا نبذل المستحيل لاجل خدمتهم والباقي على رب العالمين .
وهكذا عشنا ولم نزل مغيبين عن القرار , فالشعب يحوم حول صاحب نعمته والناس على دين ملوكهم . وهكذا نحن نحس اليوم باهمية المسؤولية وخصوصا رئاسة الوزراء فلا بد لنا من السعي بجدية لحصد الاغلبية النيابية لنكون على رأس الهرم ونكون بمستوى المسؤولية وكفى تنازلا وخضوعا لان الساحة للفريق القوي المتماسك صاحب الخبرة والدراية والقول السديد