منذ ان باشر البرلمان بمناقشة منح الطلبة مبالغ مالية وبالتحديد منذ ان تحملها ونطق بها محافظ ذي قار السابق النائب( عزيز كاظم علوان )والطلبة تنتظر وتترقب وفي كل مرة يعجز البرلمان ، يعيد الكرة عزيز علوان ورغم كثرة المطالبين والمنادين بتلك المنحة الا ان عزيز اصبح الناطق الرسمي بها والاب الشرعي لها حتى تم اقرارها في العام الماضي واستبشر الجميع خيرا، الا ان هذه الامال ضاعت بين وزارة المالية ووزارة التعليم العالي وتاهت في دهاليز الازمة السياسية والتجاذب بين دولة القانون والعراقية او محور( اربيل نجف )ومحور (المالكي )٠لكن لم ييأس عزيز وبكل الحشد والمؤازرة من قبل النواب وبدعاء الطلبة واولياء أمورهم من انهكتهم الاسعار وارتفاعها وكثرة المطالب والاحتياجات وضيق ذات اليد ،انجز القرار وتم القانون وحددت المبالغ وبالاجماع تقريبا بعد ان غاب الامل ٠ كل هذا كان في العطلة الصيفية والطلبة يتاملون ويناشدون ويدعون ويترقبون انتظروا ان تنتهي العطلة كي يلمسوا نتاج الصبر ولذة العمل واحساس انك في وطن يهتم بك احساس انك تملك شيء في هذا الوطن هنالك من يحرص عليك ويريدك ان تنجح يردك ان تكمل الطريق يردك ان تكون ولو باضعف الايمان واقل الجهود ولو برمزية المبالغ لكن مع بداية العام الدراسي٢٠١٢ بدا الاحباط وعاد الطلبة الى نقطة الصفر او المربع الاول وبخيبة وانكسار وحسرة والم ونكسة وانهيار وتقهقر ولا يعرف احد السبب ، لاالتعليم العالي تجيب ، ولا المالية تنطق ولا الحكومة التي صادقت تدري ولا حتى النواب الذي اقر ٠ صرخة يوجهها الطلبة الى من بادر وتحرك من صبر وصمد وانجز الى ابن الناصرية عزيز كاظم علوان اكمل مابدات ولا تترك الامر عند الخطوات الاخيرة لاتعوف الطلاب (بيد اللطامات ) شاهدناك محافظا لااريد ان اقول عنك بانك كامل ومنزه وخالي من الاخطاء لكنك عملت \في اجواء وظروف صعبة وكانت حركاتك تحاكي ابناء الناصرية شتمت واستهزأ بك وسقطت لكن العبرة بالخواتيم فمثلما حولت (شط الخيس )الى مجسر وطريق فريد ليعرف ب(بشارع النبي ابراهيم )نريدك ان تغير سوء الحال وتكمل المشروع حتى نرى الاموال البسيطة ومنحة الطلبة تحت تصرفنا وفي جيوبنا لافي جيوب الغيب او( في المشمش )،بتنا لانصدق بالوعود لكننا نصدقك ، وعدنا الكثيرون واخلفوا ،وثقنا بالكثيرن فلم يكونوا اهلا لتلك الثقة٠ لانريد قسم او يمين بل نريدك ان تستمر تابع لنا قضية منحة الطلاب ربما لاقيمة لمبلغ (١٠٠الف دينار )لكنها تعني لنا الكثير ربما لايعرف الكثير معاناتنا لكننا نعلم بأنك تعرفها من كلماتك التي تعانق الفقراء والمعوزين ،لانك ابن الناصرية والتي احببتها فاحبك اهلها ،كنا دائما نتكلم ونتحدث نذكر بعض الشواهد والنكات والامثلة من هنا وهناك الا ان ابناء الناصرية كانوا يرددون كلمات كنت تاتي بها كامثلة في لقاءاتك حتى عرفنا منهم (الروسية التي لم تخذلك يوما )وكلمونا بما نطقت عن التحمل (عشنا في الصرايف وبين البق والحرمس )عرفنا كيف تحدثهم عن امور ربما لا تهمهم في وقت حديثك الا انك تصر على ذكرها في كل لقاء (خبز التنّور والمبيت في العراء)وسمعنا هم يرددون منك (الصبر على الملمات وتحمل الشدائد )لكن لم نسنمع منك الخوف او الخذلان ،ان الامور التي تحدثت عنها نمر بها نمارسها نعيشها كل يوم في الاقسام الداخلية وان كانت بصورة مختلفة ولاتشبه تلك الايام ٠فهل ستترك منحة الطلبة اذا لم تتابعوها فانها ستنتهي الى (كلشي ماكو )او (اواعدك وساكيك ياكمون ) فاذا كنت قد سمعتنا فثقتنا بك عالية وان كنت لاتسمع فهانحن نقولها ٠٠واعزيزاه ٠٠لاتتركنا بيد اللطامات ٠