بينما تنقاد لمثل هذا الانحطاط الاخلاقي في كل زمان ومكان بذور نبتت بين احضان الزنا والمحارم وابناء الشوارع ومن الذين لا دين لهم ولا شرف ولا ناموس ديني او اخلاقي،وواضح ان من اثار هذا السيناريو وكتبه لا يدخل في ذمة الاسلام وقد برا الاسلام منه ومن افعاله القذرة وممن يجب اقامة الحد عليه .
ومن المحزن ان يتم استخدام التقنية التكنلوجيه الحديثة للتشهير والسب والقذف والكذب السافر في وقت يفترض ان تستخدم هذه التكنلوجيا لخدمة ورفعة وتطور الانسان فكريا واخلاقيا واجتماعيا ومثل هذا الاستخدام لا تجده الا عند اصحاب النفوس المريضة والمنحرفة والحاقدة والفاشلة التي تكره النجاح والمتميزين وعند الذين باعوا نفوسهم للأجنبي والحاقد والطائفي بسعر بخس يساوي قيمتهم.
من الواضح ان التشهير بالاخت الفاضلة لم يكن من باب الاساءة اليها بقدر ما هو اساءة الى رمز وتاريخ وعفة وشرف بدا يلمع نجمه ويضيء نور فكره سماء العراق ويكشف شيئا فشيئا دياجير الظلم والفقر والتخلف ويبشر بغد واعد وحقيقي لابناء الشعب العراقي ومثل هذا النجاح الذي يحققه سليل المرجعية ولسانها ووجهها المشرق السيد عمار الحكيم يترتب عليه ضريبة،لكن لم يدرك احد ان تصل مستويات الحقد والبغض الى هذا الحد المنحط.
نعم كان متوقعا ان تشهد الساحة السياسية العراقية حملات تضليل وكذب واتهام ونحن نقترب من موسم الانتخابات المحلية والتي تستهدف تيار شهيد المحراب وقيادته الشابة وكان متوقعا ان تتصاعد هذه الاكاذيب مع قرب انتخابات مجالس المحافظات خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي يسجلها خطاب ورؤية الزعيم الشاب عمار الحكيم في الساحة السياسية والشعبية العراقية،ومواقفه التي بددت احلام الطائفيين والوهابين والسائرين في موكب موزه وجحشها الاثول وال سعود المخنثين.
ان توجيه الاتهام ورمي المحصنات والاساءة الى الرموز الدينية والوطنية جزافا امر يجب ان لا يمر مرور الكرام ويجب ان ينال من تورط بمثل هذه الاكاذيب اقسى انواع العقوبة والتغريم والتنكيل وفضحه وفضح الجهة التي تقف وراءه لان هذا الاتهام يمس كرامة كل غيور وكل شريف ويمس تاريخ المرجعية وطهرها وقدسيتها ويمس المنظومة السياسية والاخلاقية والعشائرية لجميع ابناء الشعب العراقي الغيور.
ان عدم وضع حد لتطاول اولاد الزنا والشوارع والنيل منهم من قبل الحكومة والاجهزة المختصة سيؤدي الى ما لاتحمد عقباه وقد ينفجر الوضع على كل الاحتمالات لان الشعب العراقي شعب غيور وشعب شريف وعلى من تورط بهذه الافعال ان يتحمل جريرة فعله الخسيس قانونيا واخلاقيا وعشائريا لان رمي المحصنات بالكذب والدجل سيكلفه ثمنا غاليا وسيضع حدا لمثل هذه التصرفات المنحطة.
الاخت انسجام لا يهزك هذا الكلام الوضيع واعلمي ان كل ابناء الشعب العراقي الشرفاء من اقصاه الى اقصاه يعرفون طهرك وعفتك وصفاء سريرتك ويقفون معك بكل فخر وزهو والدليل اختيارك الافضل في استفتاء المذيعات العراقيات لان العراقيين لا يمنحون صوتهم عبثا ولايعطونه الا لمن يستحقه وعلى جميع المستويات وانتي من نالت شرف ثقة العراقيين.
نعم سيبقى عمار الحكيم قديسا لا تدنسه كل اكاذيب الحاقدين ومخاوفهم ورعبهم لانه ينتمي الى شجرة ارتوت بالدماء الطاهرة ومن يكون اساسه العلم والفضيلة والجهاد لا تتوقف همته عند الصغائر بل ترنو عيونه الى نجوم الثريا.