وقد تخطى اوباما ( ابو سمرة ) عتبة ٣٠٠ صوتا من كبار الناخبين الضرورية لفوزه على خصمه الجمهوري ميت رومني، إذ حصل على ٢٠٠ صوتا بالمجمع الانتخابي، متقدما على خصمه الجمهوري (ميت رومني الاشكر) في الولايات الرئيسة بعد أن كانا سجلا تقاربا في النتائج الاولية للانتخابات في واشنطن واحدى وثلاثين ولاية.
ويعد اوباما ثاني رئيس ديموقراطي يفوز بولاية رئاسية ثانية منذ الحرب العالمية الثانية بعد بيل كلينتون .
ووصف فوز اوباما بالتاريخي، حيث يعد ثاني رئيس ديموقراطي يفوز بولاية رئاسية ثانية منذ الحرب العالمية الثانية بعد بيل كلينتون.
وقد احتفظ الديموقراطيون بالغالبية في مجلس الشيوخ الاميركي بعد الانتخابات التي جرت الثلاثاء، فيما احتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب الذي يتم تجديد كامل مقاعده.
ويجدّد الناخبون الاميركيون كامل مقاعد مجلس النواب مرة كلِ عامين، فيما يصوتون لاختيار ثلث الاعضاء المئة في مجلس الشيوخ، حيث يملك الديمقراطيون أكثرية بثلاثة وخمسين مقعدا.
وكان يترتب على الجمهوريين الفوز باربعة مقاعد لانتزاع الغالبية من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذي يعد مئة مقعد غير انهم خسروا في ثلاث ولايات على الاقل هي ماساتشوستس وفرجينيا وانديانا.
واختار الناخبون الى جانب الرئيس الاميركي اعضاء مجلس النواب المؤلف من ٤٣٥ نائباً.
وقد القى اوباما خطاب الفوز بعد ان ( موت رومني كلات بالأنتخابات) والعجيب ان عدد المشاركة في الانتخابات الأمريكية قليل مقارنه بالدول العربية التي تهجم على صناديق الاقتراع من اجل انتخاب الجلاد الذي سوف يستمر بجلدهم وقد وجه اوباما خطاباً رومانسياً غازل به زوجته ميشيل ( ام كفشة ) لقد أجاد الأمريكان فن الانتخابات والترويج للديمقراطية الصحيحة وقد نجحوا في أدارة ديمقراطية التسقيط في الشرق الأوسط ( وأخيراً نقول رغم كل التوقعات ابو سمرة فاز بالانتخابات )