(٢)
جمع صاحب الرداء عبيده الاربعين
وابلغهم بان النمرود نكث وعوده وإستأثر بالسلطة والمسجونين
وابلغ السامعين .. بان عبيده ستكمل نصاب (المائة والستين)
او ان يُخْرِج نمرود من سجنه الارهابيين
او ان يُورث الارض ومن عليها للـ(صدرين)
ودعى في (الحنانة) ... لمائدة رنانة
تضم كل زنديق وسربوت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٣)
جمع النمرود جِراءهُ (التسعين)
من كل بؤر الفساد .. وكل من نُعِت بـ(..واد)
وخطب فيهم :
يا اشباه الرجال .. اننا اليوم في زلزال
يا اشباه الرجال .. كونوا عن دولة رئيسكم في استقتال
يا عبيد العبيد .. ضاقت علينا (مقاعد البرلمان) بما رحبت
يا (دولة القانون) .. اننا اليوم مهددون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٤)
نمرود يتصبب عرقا خوفا على سلطانه
نمرود لم يألف الا الغدر باخوانه
واليوم ذات السكين على رقبته
نمرود بلا حجةٍ اليوم .. وليس لديه ما يكفر عن رُعنائه
فذهب للحكيم .. وشكى الخازوق الاليم
واعتذر عما بدر .. في حقه وما انكسر
وقال (دعوني) علني اعمل صالحا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٥)
قال له الحكيم .. بمنطق سليم
هذا ما اقترفت يداك .. بغدرك اخاك
احرقت النسل والبلاد .. وكويت والله قلوب العباد
لست معك ولا اناصر صاحب الرداء
بل ان مصلحة العباد .. ان لا نعرض البلاد
لزلزال لا تحمد عقباه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٦)
رجع صاحب الرداء الى ديره
فبعد ان اطلق الاناشيد .. وصفر بالوعيد
واستنفر العبيد ..
اتضح بان رأيه صفر على الشمال جدا بعيد
وفشل بان يقنع العبيد .. بانه فعال لما يريد
وانه مُسددٌ .. وانه رشيد