بالعودة إلى أسباب خروج الإمام الحسين ضد الباطل ضد يزيد ابن معاوية الذي حمل راية الكفر ،وتشتيت الإسلام ،والمسلمين ،وتأجيج الراى ضد ابن بنت رسول الله وحامل راية الحق الأمام الحسين عليه السلام .
نعم كان لابد من هذا الخروج ،والتوجه إلى ساحة الشرف إلى ساحة الموت من اجل الحفاظ على الدين الإسلامي دين نبيي الأمة الإسلامية ،وليس دين يزيد وشلة الخارجين عن المبادئ الإسلامية الحنيفة .
نعم لقد تم قتل الأمام الحسين ،وأهل بيته ،ومحبي الأمام في معركة ألطف الشهيرة ،ولكن محبي أهل البيت عليهم السلام يذكرون هذه المعركة لما لها من معاني أراد الأمام زرعها في محبي ،ومولاي أهل البيت ،والعالم الإسلامي ،وهذه المعاني ،والعبر ،والإيثار ،هي التي قتل الأمام الحسين من اجل إيصالها إلى محبيه ومولاي من اجل استمرار الدين ،وإعلاء كلمة الحق ضد الباطل.
نعم ثورة الأمام الحسين ضد الظلم ،والباطل أصبحت ثورة يشار لها بالبنيان ،فقد قيل عنها الكثير من قبل مستشرقين وزعماء غير مسلمين ،ولكنهم متأثرون بهذه الثورة العملاقة التي أحدثت تغير كبير في خارطة الأمة الإسلامية لكثرة معاني هذه الثورة المباركة .
نعم لقد وصلت معاني هذه الثورة إلى ملاين المسلمين ،والغير مسلمين ،والدليل هذه الملاين التي تحي مجالس عاشوراء حول العالم التي أصبحت في تزايد في كل سنة عن السنة التي سبقتها ..الزائر لمدينة كربلاء مدينة الأمام الحسين سوف يستغرب هذا الكم الهائل من الزائرين لمدينة صغيرة لا تتسع لهذا الكم الهائل من الوافدين أليها من جميع أنحاء العالم الإسلامي كافة .
نعم أنها بركات الأمام الحسين عليه السلام الجميع يتمتع بإقامة مريحة في مدينة الأمام الحسين الجميع ينعم بالراحة في ظل راية أمام الثائرين ،وأخيه الأمام العباس عليهما السلام .
الأمام الحسين يشارك هذه الملاين في توفير الطعام الماء النوم ..نعم يتوفر كل هذا لهذه الملاين ببركات أمام الثائرين أمام الحق أمام الإنسانية الأمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام .
ليكون الحسين نور ينار بهي كل ظالم يظلم بالباطل ،ليكون الحسين نبراس هذه الأمة في قول الحق ودحر الباطل .