كنت انظر إلى العلاقة بين نبي الله والاعمال الذي يقدمها للناس وانقاذهم من الهلاك والعلاقة بينه وبين اصحابه...بعد ان من الله عليهم بيوسف(ع) حيث اشاء رب العزة بجعل هذا النبي منقذ الامة من هيمنة المعبد والصنمية وتحرير الانسان وبناء دولة الامل ذات توجه انساني تعتمد على قدرات الانسان واستثمار موارد الدولة بعد التغلب على كل معوقات التي كانت تفتك بهذه الامة لولا صلابة وايمان يوزرسيف برسالة الموكلة اليه.
واليوم التاريخ نفسه يعيد الينا شخصية يوزرسيف العراق (( عمار الحكيم)). حيث ناخذ الدور الذي يقدمة للعراق وشعب العراق .
فقد وهب نفسه الى خدمة المواطن العراقي بالحكمة والموعظة معتمد على الواقعية والترابية والوضوح والمصداقية في التعامل مع الارهاصات السياسية التي تحيط بفكر المواطن.
ان يوزرسيف العراق نهجه نفس نهج يوزسيف مصر من الحكمة والموعظة وابداء المنهجية وتقديم النصح وحل الازمات بطرق المنهج الدستوري والحوار الصادق واحترام المواثيق والعهود مع ساسة العراق ومكوناتهم وضمن اهم ما دعا اليه هو الحوار من خلال الطاولة المستديرة واستخدام الحالة الوسطية والوضوح وتأييد الحكومة حينما تصيب في عملها وتقديم النصح والانتقاد لها حينما تبتعد عن صلاحياتها الدستورية.
وان عمار الحكيم اول من كسر طوق الاسوار الحزبية حينما وقدم مصلحة البلد على المصلحه الحزبية التي تعيشها الاحزاب السياسية العراقية فقد قدم مواطن عراقي ليس من تياره لخدمة العراق وشجع بذلك فك القيود الحزبية التي لاتخدم البلد والمواطن والحكومة... مبدأ المصارحة والمكاشفة تمثل روح الديمقراطية وضرورة عدم تجزئة المصارحة والمكاشفة مع الشعب، وانما يجب ان تكون بسلة واحدة..اهمية ان تكون المسؤولية تضامنية بين الجميع، وان لا تستحوذ جهة ما على النجاحات واخرى تكون في خانة الاخفاقات واخرين يتنصلون من المسؤولية واكد( يوزرسيف العراق) عمار الحكيم على ان حجم التحولات الجارية في المنطقة العربية لا تسمح للحكام الذين يريدون الاستمرار في الحكم الا برفع لواء الاصلاحات الحقيقية التي تؤدي الى تحقيق طموحات الشعوب ,مؤكدا على ضرورة ابعاد العناصر السيئة والمستغلة والمستثرية بطرق غير مشروعة على حساب الشعب لان هذا من شأنه ان يعيد الكرامة والعزة والانتصار للشعوب خاصة وان قطار التغيير ماض وبدون توقف رغم استخدام القوة المفرطة والبطش الذي يخلف ردود فعل طبيعية لدى الثوار الذين عليهم الصبر والوقوف بثبات من اجل تحقيق طموحات ابناء الشعوب.. وينطبق هذا التأكيد على العراق لابد من الاستفادة من هذا الرجل في تحقيق الحلم العراقي بعراق موحد امن متعايش بجميع مكوناتة من عرب وكرد وتركمان واشوريين وكندانيين وصابئه ويزيد تحت راية العراق عراق يوزرسيف (عمار الحكيم) الذي اثبت قولا وفعلا انه لايفرق بين مكونات العراق..