:: آخر الأخبار ::
الأخبار السعداوي: لا تغيير مرتقب في قانون الانتخابات وتحالف السوداني الأقرب للفوز (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٣ م) الأخبار المفوضية العليا تعلن عدد الاحزاب المشاركة في انتخابات نوفمبر ٢٠٢٥ (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٩:٢٥ م) الأخبار لوكا مودريتش يعلن رسمياً رحيله عن ريال مدريد بعد ١٢ عاماً من العطاء (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٢٥ م) الأخبار نموذج ذكاء اصطناعي يُحدث طفرة في دقة توقعات الطقس ويهزم النماذج التقليدية (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٩ م) الأخبار إيران تنفي اختطاف ناقلة نفط إماراتية قرب جاسك وتصف التقارير بـ"الدعائية والمضللة" (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٠ م) الأخبار البنك المركزي يطلق إجراءات صارمة للحد من غسل الأموال بالتعاون مع منظمات دولية (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٥ م) الأخبار البرلمان يطالب بتحقيق عاجل في انفجار مصفى بيجي (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٨ م) الأخبار السوداني يوجّه بتخصيص أراضٍ لمنتسبي الداخلية في النهروان (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٣ م) الأخبار السوداني يبحث مع المجمع الفقهي دور الدين في دعم الاستقرار (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠٧ م) الأخبار الصحة تلوّح بإنشاء مشاريع جديدة في العراق بضمنها مشروع مدينة طبية في معسكر الرشيد (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٥ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
٣ / خرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٣ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١١٢
عدد زيارات اليوم: ٢,٣٩٠
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٨,٦٤٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٥٤٣,٣٥٧
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٣٨٢,٩٢٥

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٦٠
الملفات: ١٥,٧٢٧
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات لماذا ظهرت أزمة العيساوي؟

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: حيدر حسين الاسدي التاريخ التاريخ: ٥ / يناير / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٤٥١٣ التعليقات التعليقات: ٠
حيدر حسين الاسدي
حيدر حسين الاسدي
ودعنا العام ٢٠١٢ بأيامه وما حملته من صراعات ومشاكل وأزمات كان أشدها وأكثرها وقعاً تلك الخطابات الطائفية التي انطلقت ممن يحسبون على السياسة من رجالات يعيشون على الطائفية ويقدمونها كمشروع لبسطاء الناس والطائفيين من أمثالهم خلال مسيرات يدعون انها سلمية وتحمل مطالب مشروعة لمظلومين ، لكن حقيقتها التي لا تخفى على احد من أبناء هذا البلد أنها تحمل أجندات وأهداف بعيدة المدى يراد لها ان تكون المنطلق لإعادة عجلة السياسة الى الوراء وإفشال المشروع الوطني وإدخال البلاد في نفق مظلم يتوقعون في نهايته إن تأول الأمور الى واقع يحلمون به منذ سقوط النظام الصدامي .

ومن اجل ان نتجاوز مرحلة الترقب وما تأول إليه نتائج هذه المؤامرات التي تتعاقب الواحدة تلوا الأخرى علينا ان نفهم ونحلل أسباب افتعالها ولماذا ظهرت في هذا الوقت ومن يدفعها ويمولها وكيف ستنتهي ؟
ان العامل الخارجي الذي كان في وقت سابق يتدخل ويحرك دون ان يظهر في الصورة بدأ اليوم يعلن معارضته ووقوفه ضد توجه وتطلعات العراق الجديد ودولته الفتية التي تريد ان تتجاوز أثار الماضي المقيت .
فتركيا بصوت "أردغان" بدأت تنادي بظلم الحكومة لشعبها ودعم كل تحرك من شأنه إسقاط الدكتاتورية الحاكمة في العراق ،على حد زعمه ، وتهديد "اردغان" بالذهاب لأمريكا ومناقشة الملف العراقي مع أوباما وايجاد بدائل للحكومة الحالية متناسية ان ما يتحدث به هو تدخل سافر في شؤون دولة لها سيادة وإمكانيات لو حركتها في الوقت المناسب لجعلت تركيا وغيرها ممن يتبجحون بالعداء له غارقة في مشاكل لا نهاية لها .
فيكفي تركيا تحركات حزب العمال الكردستاني وإيقاف الاستثمارات الكبيرة وبمليارات الدولارات للشركات التركية في العراق لإحداث زلزال سياسي واقتصادي في الداخل التركي .
أما القائمة العراقية التي ظهرت خلال هذه الأزمة أنها متخبطة ومفككة فما زالت تسعى بكل جهدها للحفاظ على صورتها المتماسكة أمام الرأي العام ، فرئيس القائمة العراقية "أياد علاوي" والذي ظهر في الأيام الأولى للتظاهرات على شاشات الفضائيات مستنكر الدعوات الطائفية والاجتهادات الشخصية لبعض أعضاء القائمة في المسيرات ورفع أعلام البعث وما يسمى "بالجيش الحر" أعطى الرسالة الأولى ان تحركات القائمة لا تنبع من صدر قرار واحد بل هناك تكتلات متناقضة تسير وفق مصالحها الفئوية والطائفية في الظروف الحرجة واللحظات الحساسة .
ليأتي انسحاب الناطق بأسم القائمة "حيدر الملا" من منصبة واتهامه أعضاء في القائمة بالطائفية دليل اخر على التشتت يضاف اليه مواقف بعض أعضاء العراقية من الأزمة الأخيرة ورفضهم التصعيد الغير مبرر وتحميل شخص مسؤولية الأزمة وأبعاد البرلمان صاحب المسؤولية في تشريع القرارات عنها.
فيما الجانب الاخر من القائمة العراقية التي يتزعمها "أسامة النجيفي" فقد حاولوا ومن خلال هذه التظاهرات ان ينقذوا "رافع العيساوي" من القاء القبض الذي كان قاب قوسين أو ادنى من ان يناله لولا تحشيد الجماهير في الانبار وأعطاء صورة ان استهداف "العيساوي" هو استهداف طائفي شخصي يمارسه المالكي على خصومه.
فالخطأ الذي ارتكبته العراقية في قضية الهاشمي وصدور مذكرة اعتقاله والاعترافات الموثقة التي ظهرت في الاعلام دون ان يكون للقائمة أي ردت فعل جعلها تتسارع في "التمترس" خلف الجماهير في محاولة لتجنيب العيساوي القاء القبض والاستفادة من الغضب الجماهيري .
لكن ما اعتقده من خلال متابعتي الدقيقة لهذه القضية منذ اليوم الاول هي انها طبخت جيداً في مطابخ مخابراتية محترفة لها تجارب ناجحة في افتعالها فلو تابعنا تسلسل الأحداث لوجدنا ان بدايتها كانت من دخول ضابط مسؤول في حمايات رافع العيساوي متهم بقضايا أرهابية في قضية الهاشمي الى المنطقة الخضراء بأوامر من العيساوي شخصياً وبحجة ان التهم التي كانت عليه قد زالت ليلقى القبض عليه ويعترف بعد نصف ساعة بوجود مجرمين مشتركين معه في الخط الأول لحمايات العيساوي وخلال اثنا عشر ساعة فقط تجمع العشائر والأحزاب وعناصر بعثية وجيش حر في الانبار ويتحرك السياسيون على القنوات الفضائية والتجمعات وينفثون سمهم الطائفي .
لقد استفاد البعض من هذه الأزمة ،وما أكثرهم أولئك المتصيدين في خضم الأزمات ليحصدوا مكاسبهم الدنيئة في التغطية على فشل خدماتهم للمواطن من خلال مجلس المحافظة والمحافظة التي يديرونها والتي تخصص لها المليارات من الدنانير ولا فرق بينها وبين أي مدينة عراقية أخرى لكنها ما زالت تعيش ظروف مأساوية بسبب تطفل مافيات المقاولات وتجار الاحزاب من خلال تقاسمهم التخصيصات تاركين ابناء المحافظة في بؤس وضيق وحاجة للخدمات متحينين الفرص لرمي التهم على الحكومة والطائفة والعزف النشاز على وتر التميز بين ابناء البلد الواحد.
كما علينا ان لا ننسى الانتخابات المحلية والتحضير لها ومحاولة توجيه الانظار الى قائمة وحزب وشخصيات بأنها هي الوطنية والاخرين أصحاب الموقف المعتدل والعقلاني هم العملاء والتابعين وغير القادرين على تمثيل ناخبيهم في مجالس المحافظات ، وهذا ما تمثل على ارض الواقع عندما طردت شخصيات ورفضت تصريحات وبيانات معتدلة ومنصفة في الازمة ووساطات من شيوخ عشائر بارزة كونهم لا ينتمون الى اديولوجيات الاحزاب المتنفذة والفاعلة في هذه الازمة .
ان ما طرح ليس بتكهنات او استنتاجات من نسج الخيال انما وقائع وأحداث جرت على الارض لها معطياتها ولها براهينها ووثائقها الدامغة لكنها تحتاج الى ترتيب ودراسة وتحليل دقيق ، فمن نتعامل معهم ليسوا بأناس فارغين انما هم قوى مدعومة من أجهزة لها ممارسات كثيرة في أثارت الفتن والأزمات في بلدان مختلفة يريدون من كل ذلك تحقيق غايات وأهداف .
ولكي لا ينجر البعض الى ما لا يحمد عقباه من طائفية تعيدنا الى عام ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ علينا ان نستمع الى الأصوات المعتدلة والتحليلات الهادئة والهادفة والانتباه الى كل ما يقال من هنا وهناك وان يكون لنا موقف ممن يزرع الفتن ويدعوا الناس الى السلاح فهم تجار دم لا ربحت تجارتهم ولا وفقوا لنيل مبتغاهم.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني