لقد كشر أحفاد الشمر اللعين عن أسنانهم بالعصيان المدني الذي يحدث في (والانبار وسامراء والموصل) ليس من اجل الخدمات أنما بغضا للحسين طبعا ألان روح جدهم الشمر تسري في دمائهم وبسبب سقوط قائدهم المقبور صدام وانهزام البعثيين وقد عادت بقوة الشعائر الحسينية التي يعملون كل يوم وكل ساعة من أجل أخمدها وقطع خط سامراء حتى لا يقدم زوار إلى الأمام الهادي العسكري (ع) لا يذكرون كيف فجروا القبة الشريفة سنة (٢٠٠٦) واندلعت على أثرها حربا أريق فيها الكثير من الدماء البريئة و ألان هم يحاولون إسقاط الدولة و عودة البعثيين و المجرم طارق الهاشمي يوعد بربيع عربي في العراق هذا المجرم يتكلم بالحرية وشبيه المجرم حارث الضاري يصعد من الأزمة و الماذا مثل هذا التوقيت المصادف الاربعينة الأمام الحسين (ع) لكي يعلنوا العصيان يتحدثون عن الخدمات و المعتقلات الخدمات فهي تحت تصرف أهل محافظتكم الذين انتخبتموهم وكلهم من جلدتكم أما المعتقلات عن أية إرهابيات تتحدثون تاجرات الحزم الناسفة زوجات إرهابيين قطر و السعودية ومعظمكم يفعل هذا من اجل المال فقط و الحصول على المناصب وتقسيم العراق إلى دويلات صغيرة يتحكمون في ثرواتها كل مؤامراتكم لن تنجح و مظاهرتكم باطلة .
تدعون ان الحكومة ظالمه ومتعسفة و قمعية اذأ عدنا إلى سنة (١٩٩١) ماذا تسمون عن قمع الانتفاضة (٢٠٠) شهيد مقابل (٥) جرحى منكم في أيامنا هذه وتقولون تعسف تحملون صور المقبور الرجل الدموي الأول في العالم وتطالبون بعودة قانونيه الدموية و إنهاء ذكرى أبو عبد الله الحسين لكن كلا و ألف كلا يا طارق الهاشمي و حارث الضاري والعيساوي لن تحصلون على أي مساعي خبيثة تصب في صالحكم أبدا .