على ما يبدو أن النهج الذي تنتهجه قناة الشرقية التي يتوهم فيها الكثير من ابنا ء الشعب العراقي الذين لايعرفون هذه القناة على حقيقتها الطائفية ،وهي من تحاول أن تخلق أزمة ما بين فترة وآخرة حسب اومر من جهات خارجية عربية لانريد أن نذكر أسماء هذه الدول التي تحاول زعزعة الأمن وتوصيل صورة للرأي العام أن العراق عبارة عن بركان سوف ينفجر بأي لحظة وسوف يأكل هذا البركان الأخضر واليابس ،الكل يعرف أن القناة أصبحت منذ أنشاها قناة انحرافية عن المسار الوطني العراقي ،واليكم بعض ما قامت القناة بعرضه من أمور تنافي العقل وتدعوا إلى الحرب الطائفية المريرة التي عاشها أبناء العراق وسوف لن تعود لأنهم عازمون على محاربة الطائفية وكل من يدعوا إلى الطائفية المقيتة.
ففي بداية أنشاء هذه القناة كانت تعرض بعد سقوط النظام السابق وخاصة في محافظات معينة مثل محافظة ديالى ،وصلاح الدين وهي تحتفل بميلاد القائد الضرورة وتصور مجموعة من المرتزقة وهم يحملون صور المقبور صدام حسين ويحتفلون بأعياد ميلاده أليس هذا تمجيد وتخليد للنظام السابق .
بعدها وإثناء الحرب الطائفية كانت هذه القناة عبارة عن مركز أعلامي خاص بالمجموعات المسلحة والخارجة على القانون وتنظيمات حزب البعث المقبور ،فكانت مسرح لظهور مجموعات إجرامية أم تقوم بخطف مواطنين أو عسكري ، أو مجموعة من رجال الشرطة الأبرياء وهم مقيدون وخلفهم رايات سوداء لتنظيم المحظور ،القناة الوحيدة التي تقوم بعرض هذه المقاطع كانت قناة الشرقية المأجورة لجهات خارجية معروفة للجميع.
أيام الانتخابات الكل يعرف اتجاه قناة الشرقية التي تدعي الوطني ومصلحة العراق فوق كل المصالح كما تدعي ،فالقناة تقف مع إطراف معروفة ،ولا تقف مع الطرف الأخر من المواجهة .
القناة أصبحت هذه الأيام منبر حر لكل خارج عن القانون أمثال المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي ،والمجرم الهارب حارث الضاري ،والمجرم ألبعثي عزة الدوري وطبعا القناة هي منبر للخطابات الطائفية لهولاء الهاربين عن القانون ،وها هي اليوم تحاول إشعال حري طائفية بين أبناء العراق الشرفاء من خلال توجيه كامرأتها إلى أناس مأجورين تقوم القناة بدفع مبالغ نقدية لهم مقابل القيام ببعض الأمور المخافة مثل حمل أعلام النظام السابق أو رفع أعلام الجيش الحر المزعوم ،ورفع صور الهارب طارق الهاشمي أو صورة رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان ،وطبعا خاف تعرف هو شعار هذه القناة ،وبعدها تقوم بعرض فلم لمجموعة من المرتزقة تعرف عنهم برجال الطريقة النقشبندية سيئة الصيت يرتدون زى النظام السابق ويهددون العملية السياسية علانية وبدون أي خوف أو إحراج ،وطبعا إضافة إلى هذه تقوم القناة باستغلال ملفات الفساد من اجل الضغط على المفسدين من اجل الحصول على بعض المال مقابل السكوت عن هذه الملفات الخطيرة التي تخص سياسيون أو وزراء أو شخصيات ورجال أعمال معروفين ،بعض يقولون من أي تأتي هذه القناة بالأموال من اجل أن تفتتح ثلاثة قنوات دفعة واحدة إضافة إلى الأموال التي تقوم بصرفها على الموظفين والاعلامين والعاملين بهذه القنوات إضافة إلى جريدة الزمان بطبعتين عراقية وعالمية ،من أين يأتون بهذه الأموال لتغطية كل هذه المصاريف الضخمة ؟
سؤال نريد معرفة الإجابة عنه ليعرف أبناء الشعب العراقي الأذكياء من أين تأتي هذه القناة بالأموال القذرة التي تقوم دول معروفة إضافة إلى شخصيات بعثية أو بعض أفراد الرئيس العراق السابق أيضا يقومون بدعم هذه القناة التي أصبحت تغرد خارج المألوف وأصبحت قناة تبحث عن المتاعب وليس البحث عن الحقيقة ،نحن مقبلون على مرحلة حرجة وخطرة تحتاج من الجميع وقفة جادة لتفويت الفرصة على أعداء الشعب والوطن ،ولنكون جميعا عراقيون بدون طائفة أو مذهب أو حزب ،لنقف وقفة جادة لتفويت فرصة البعض ممن يبحثون عن فرصة من اجل تقسيم العراق إلى أقاليم طائفية ،أذن هي دعوة لنبذ هذه القناة التي تبث الأفكار المسمومة وتروج لها ،لنقف وقفة جادة ومخلصة مع كل شخص يدعوا إلى اللحمة الوطنية والى مطالب الشعب العراقي المشروعة منها ،وليحفظ الله العراق من كل مكروه ومن كل من يريد إشعال الفتنة الطائفية من جديد؟