الحكيم هو الشخص الذي يكون على دراية وكفاءة عالية بمجال واختصاص معين واحيانا في عدة مجالات واختصاصات من خلال علمه ودرايته يستطيع تشخيص العلاج في جسم العليل, قديما يهرعون الى الحكيم ليتخلصوا من علتهم وإمراضهم اليوم وفي وقتنا الحاضر نعيش في مجتمع يعمه الفقر والبطالة ونقص في جميع الخدمات الحياتية وتحت رحمة مجموعة من السياسيين المبطشين الذين مهما ملأت بطونهم وجيوبهم فهم جياع ليشبعون ونسمع ونرى الكثير من الشعارات الجميلة والمغرية والمشجعة التي تكاد لانراها أو نسمعها حتى في الأحلام ومن ضمن الذي نراه عراك سياسي ومشادات كلامية من اجل مناصب شخصية او بالأحرى منفعة شخصية وهذا ناهيك عن ممن استخدموا السلاح بين جماعات وتحت مسميات باسم الدين قتلوا وشردوا على أي حال إنا أريد إن أشير إن هولاء كلهم مرضى وبداء يسمى إل أنا وهو داء الانانية ويحتاجون إلى حكيم يجمعهم ويعطيهم وصفة سياسية بعيدة عن الهتافات الكاذبة والشعارات الزائفة وبعيدة كل البعد عن ألتفرقة المذهبية أتعرفون ماهية الوصفة او العلاج الذي يملكه الحكيم (هو علاج الحوار الذي يستخدم به العقل والصدق بعيداً عن التشنج الكلامي وعن التفرق المذهبي واذا استمروا بأخذ أول جرعة من هذا العلاج سوف تنصلح ألامة)هذا العلاج او نستطيع ان نقول هذه الوصفة السياسية من هكذا حكيم بليغ باستطاعتها إن تضرب وتدمر فيروس العظمة والدكتاتورية المستشرية وللأسف الشديد لدى الكثيرين (الله يحفظك ياحكيم ودمت للاسلام حكيما ومنقذا).