:: آخر الأخبار ::
الأخبار السوداني يوجّه بتخصيص أراضٍ سكنية لمنتسبي الداخلية ضمن توسعة مشروع النهروان (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٢ م) الأخبار البرلمان يطالب بتحقيق عاجل في انفجار مصفى بيجي (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٨ م) الأخبار السوداني يوجّه بتخصيص أراضٍ لمنتسبي الداخلية في النهروان (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٣ م) الأخبار السوداني يبحث مع المجمع الفقهي دور الدين في دعم الاستقرار (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠٧ م) الأخبار الصحة تلوّح بإنشاء مشاريع جديدة في العراق بضمنها مشروع مدينة طبية في معسكر الرشيد (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٩ م) الأخبار قرارات حاسمة من وزير الدفاع بعد وفاة احد طلاب الكلية العسكرية الرابعة (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٨ م) الأخبار العراق والصين يتحدان لمكافحة الفساد ضمن مبادرة طريق الحرير النظيف (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢٠ م) الأخبار شدة التدريب تودي بحياة طالب في الكلية العسكرية الرابعة وتصيب آخرين بالإعياء (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠١:٥٧ م) الأخبار تحالف العيداني يطعن بقرارات لجنة التحقيق ويصفها بغير القانونية (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٣٥ ص) الأخبار يونس محمود: عماد محمد وحكيم شاكر هما الاقرب لقيادة المنتخب الاولمبي (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٢٠ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٤ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
٢ / خرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٩١
عدد زيارات اليوم: ٦,٦٦٨
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٦,٠٩٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٥١٨,٩٩١
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٣٥٨,٦٦٩

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٥٥
الملفات: ١٥,٧٢١
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات الوضع العراقي يتجه نحو الهاوية

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: مؤسسة وطنيون الاعلامية التاريخ التاريخ: ١٦ / يناير / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٥٦٩٠ التعليقات التعليقات: ٠

يؤشر تصاعد وتيرة الاحتجاجات الجماهيرية فيما يطلق عليها بالمحافظات الغربية (الانبار ونينوى وصلاح الدين) الى ان الازمة الجديدة اضافت قدرا اخر من التعقيد على مجمل الازمة السياسية الخانقة في العراق، واحكمت اغلاق الابواب التي كان يمكن فتحها للبحث عن حلول ومعالجات معقولة ومقبولة تقطع الطريق على الخيارات السيئة والكارثية .

ولعل دلالات ومعطيات التأزيم والتعقيد برزت واضحة وجلية من خلال تتابع الوقائع والاحداث بصورة دراماتيكية سريعة، يمكن ان نتوقف هنا عند البعض منها حتى تتبلور صورةالمشهدالراهن: *بدأت الازمة من حدث أعتقال افراد من حماية وزير المالية والقيادي في القائمة العراقية ( رافع العيساوي ) استنادا الى اوامر قضائية، ولان عنصر الحكمة في التعاطي مع القضية غاب الى حد كبير لدى الطرفين فأن الامور خرجت عن السيطرة، ولم تعد مجرد اجراءات وسياقات قانونية، وامتدادها من الكواليس السياسية والاروقة القضائية في بغداد الى شوارع الانبار ومن ثم شوارع نينوى وصلاح الدين ومدن اخرى يثبت بالدليل القاطع غياب عنصر الحكمة .
* لم يتم، وربما كان ذلك مقصودا، التعاطي مع تلك الازمة بمعزل عما سواها من ازمات وملفات وقضايا، بل انها اقحمت سريعا مع ازمات وملفات وقضايا اخرى غيرها من قبيل قانون العفو العام، وقانون المساءلة والعدالة، والسجينات المعتقلات في السجون الحكومية، بحيث ان اصل القضية المتمثل بأعتقال افراد حماية العيساوي ضاعت وتلاشت ولم يعد هناك من يشير اليها ويتحدث عنها.      
* لايمكن القول بعفوية جزء كبير من المظاهر التي رافقت الاحتجاجات الجماهيرية مثل رفع العلم العراقي القديم ذي النجمات الخماسية الثلاث والذي يعود لعهد نظام صدام، ورفع علم الجيش العراقي الحر التابع لتنظيم القاعدة، وعلم اقليم كردستان والعلم التركي، وكذلك صورا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردوغان، ناهيك عن رفع الشعارات ذات البعد الطائفي المقيت، ونقلت بعض المصادر غير المؤكدة ان جماعات شاركت في الاحتجاجات اقدمت على احراق العلم العراقي الحالي، واعلاما حسينية، واحرقت ايضا صورا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتقول تلك المصادر ان اشخاصا من جنسيات عربية دخلوا بصورة مفاجئة على خط الاحتجاجات وراحوا يوجهون الامور نحو التأزم والاحتقان، وانهم وبحسب المصادر , قاموا بتوزيع الاموال من اجل حشد اكبر عدد من الناس للتجمع في مكان الاحتجاجات.
* دخول رموز النظام البعثي السابق على الخط، وذلك من خلال الخطاب المتلفز للمطلوب للعدالة عزة الدوري، والذي حمل نفسا وتوجها طائفيا، كان واضحا جدا انه اريد من خلاله زرع الفتنة بين الشيعة والسنة في العراق، وصب المزيد من النار على زيت الازمات والاحتقانات السياسية في الساحة العراقية.  
* بدا واضحا ان هناك ادراكا وتقديرا لخطورة الموقف، وخصوصا مايتعلق ببعده المذهبي الطائفي، لذلك راحت بعض الشخصيات الدينية والعشائرية من المكون السني تعمل على تهدئة الامور والتخفيف من حدة الازمة، ولعل خطاب رجل الدين السني الشيخ ( عبد الملك السعدي ) في الجماهير المحتشدة بمدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار الاسبوع الماضي، كان مؤشرا على مثل ذلك التوجه، اذ شدد على توحد وانسجام ابناء المكونين، وعلى التعايش السلمي وعدم وجود اية خلافات او تقاطعات حقيقية بينهما. ولكن رغم ذلك فأن اجواء الاستقطاب الطائفي هيمنت الى حد ما على ماسواها، والسجالات الكلامية الحادة بين بعض نواب البرلمان العراقي وسياسيين من القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون عكس هذه الاجواء، واكثر من ذلك فأن تلك الاجواء عطلت جلسات البرلمان، اذ ان مقاطعة نواب ائتلاف دولة القانون ومعهم نواب كتل اخرى تسبب بعدم عقد الجلسة الاستثنائية التي كان قد دعا اليها رئيس البرلمان اسامة النجيفي الاحد الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني، لتتحول الى جلسة تشاورية قوبلت بأعتراضات وانتقادات واتهامات لرئيس البرلمان بخرق الدستور.   
* طرحت اطرافا سياسية وغير سياسية عديدة دعوات للتهدئة واحتواء الازمة، وتبنى البعض منها مبادرات في هذا الشأن الا انه يمكن القول ان اي من تلك الدعوات والمبادرات لم تجد اذانا صاغية او استجابة عملية، وهذا يعني ان مسار التصعيد والتأزم مازال هو المهيمن على مسار الحل والحلحلة والاحتواء. ولان التداخل والتشابك والتقاطع بلغ اشده، فأن اي حديث عن فرص التوصل الى حلول حقيقية وسريعة ومجدية يبدو ضربا من الخيال، لان العامل او العنصر الاساسي للحل بات مفقودا بصورة شبه تامة، ان لم تكن تامة، الا وهو الحوار الهاديء والمكاشفة والمصارحة وتفكيك الازمات بالتدريج، فبعد ان انقطعت مجمل خيوط الوصل بين الحكومة الاتحادية في بغداد واقليم كردستان، او بتعبير ادق بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، راحت الخيوط المتبقية بين المالكي وخصومه في القائمة العراقية من المكون السني ينقطع الواحد بعد الاخر، واصبح من يريد ان يوصل كلمة او رسالة او موقف فأنه يلجأ الى وسائل الاعلام والمنابر السياسية العلنية، ليطرح مايريد طرحه بصورة متشنجة وانفعالية تغلب عليها لغة التهديد والوعيد والشتم والسباب اكثر منه اظهار حسن النوايا وصدق التوجهات.
وفي خضم هذه الاجواء الملبدة بسحب الازمات التصعيدية، فأنه من الطبيعي والمتوقع ان تطرح اسوأ الخيارات من قبل الفرقاء.
* المالكي اشار في حديث تلفزيوني له اواخر الاسبوع المنصرم الى اربعة خيارات للتعاطي مع الازمة، هي الحرب الطائفية، والثاني هو تقسيم البلاد، والثالث يتمثل بحل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة اغلبية سياسية، والخيار الرابع هو الحوار.
   ومع تصاعد وتائر الازمة والاتجاه المتواصل لتعبئة وتحشيد الشارع، اخذت اطراف عديدة تشير الى ان المخرج الواقعي والعملي يتمثل بأجراء انتخابات برلمانية مبكرة، واذا كان مثل هذا الحل-او المخرج-مناسب من الناحية النظرية فأن امامه عقبات كأداء على ارض الواقع يمكن ان تزيد الامور تعقيدا وتأزما، ناهيك عن ان امكانية تطبيقه والعمل به يتطلب وقتا طويلا، ويستلزم تفاهمات واتفاقات بين الفرقاء من الصعب بمكان تحققها بسبب عدم توفر ارضياتها، ولانها لو تحققت بمقدار معين فأنه قد تنتفي الحاجة للذهاب الى خيار الانتخابات المبكرة. 
   والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. ويطرح نفسه عند كل ازمة .. اين يكمن الحل؟
   لاشك ان السؤال كبير وخطير والاجابة غائبة، وهذا ماتؤكده تداعيات الاحداث يوما بعد اخر، وكل من يأتي بفكرة او مبادرة ويعتقد ان الحل يكمن فيها فأنه لاينظر الى الواقع من كل جوانبه وزواياه، بل يكتفي بالنظر اليه من زاوية واحدة او اثنين لااكثر، وازمة المحافظات الغربية لن تكون اكثر من عقدة جديدة تضاف الى عقد سابقة، تزيد من خلط الاوراق وتبدد اية بارقة امل يحملها البعض للخروج من عنق الزجاجة، بعبارة اخرى انها تحرك وحراك نحو الاسوأ لا الافضل.

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني