ماذا عساي ان اقول لشخص يدعي التدين والمهنية والاخلاق وفي نفس الوقت لايتورع عن كيل شتى الاتهامات واللجوء الى منهج التسقيط والتشهير بأساليب انتهازية وصولية واضحة مصل وضوح الشمس في رابعة النهار... انه الكاتب والصحفي نجاح محمد علي .. انه انتهازي ومنافق وكذاب من الطراز الاول ولايفوقه في ذلك الا من كان اكثر منه نفاقا ونتهازية وكذبا، كان لسنوات عديدة في ايران حيث عمل مراسلا لمؤسسات اعلامية مختلفة، ويعرف من يعملون في الوسط الاعلامي ان دولة مثل ايران من الصعب جدا ان تتيح لصحفي اجنبي يقيم على اراضيها بالارتباط والعمل مع مؤسسات اعلامية خارجية دون موافقتها، ودون ان يقدم خدماتها لاجهزة الامن والمخابرات هناك، والذين يعرفون نجاح محمد علي يعرفون انه كان خادما مطيعا ومخلصا لهذه الاجهزة طيلة وجوده في ايران، لكنه ما ان غادرها وحط رحاله في دولة الامارات حتى ان انقلب عليها ليرتمي في احضان اجهزة مخابرات اخرى معادية لايران، وبالفعل كوفيء على ذلك بالعمل في قناة العربية السعودية، بتعيينه مسؤولا عن قسم الشؤون الايرانية فيها، واصبح يبحث عن اي فرصة للتشهير بأيران وتسقيطها حتى يرضى عنه اولياء نعمته في السعودية.
ولان الصراع اصبح شيعيا-سنيا، ولان اعداء الشيعة يريدون ان يعملوا بمبدأ الضد النوعي لذلك راحوا يبحثون عن اتباع لهم من الشيعة من ضعاف النفوس والانتهازيين والساعين وراء المال والشهرة بأي ثمن، فوجدوا من بين من وجدوهم هو نجاح محمد علي، ولان الرجل يدعي انه عراقي مخلص وحريص على بلده، فأنه راح يوظف مواهبه الانتهازية في اللعب على حبال الوضع العراقي، ليحقق المزيد من الارباح والشهرة، ولان السيد نوري المالكي زعيم حزب الدعوة ورئيس الوزراء يبحث عن من مستعدين ان يبيعون مبادئهم بدراهم معدودة لذلك كان نجاح محمد علي حاضرا ورهن الاشارة.. والله انا افضل ان اسميه سقوط ، وليس نجاح، محمد علي.. ولاتستغربوا مما يفعل ويقول فكل اناء بالذي فيه ينضح.