وبعد فشل الظلاميين واتباع المحيط الاقليمي في استفزاز الشارع العراقي بصورة عامة والشيعي بصورة عامة وكذلك فشلهم في جر المرجعية الى المواجهة مع الاخوة السنة او مع الحكومة ولادارة ملف المظاهرات بحنكة وحكمة بالغة وكما عودتنا المرجعية يخرج علينا هؤلاء الاشخاص ويتطاولون على مقامها السامي لعل تخرج من هنا وهناك تصرفات غير مسؤولة من بعض الشيعة لتكون لهم الحجة في اشعال الحرب الطائفية من جديد.
نقول لهم ان المرجعية الرشيدة لاترد على من يسئ لها سوى بالاستغفار والدعاء لهم .
وعلى شيوخ العشائر العراقية وبالخصوص في الوسط والجنوب ان يستنكروا هذه التصريحات ويطالبوا شيوخ وعلماء الانبار وعلى رأسهم الشيخ عبد الملك السعدي باصدار بيان يبين موقف من هكذا تجاوزات وان يتبرأو من هذا الشخص كي لا يوجدوا شرخا في جدار الوحدة الوطنية يستغله الظلاميين