مساهمت الحروب والاضطرابات التي قام بها النظام المقبور واحداث العنف التي مر بها العراق في العقود الماضية لتدمير البنى التحتية لكل جوانبها فغابت الخدمات عن المواطن في كثير من جوانب الحياة الاقتصادية وعاش الشعب العراقي عقودا طويلة لينتظر اعادة بنا مادمر من جسد الدولة ولاسيما بعد سقوط نظام البعث الكافر ومرحلة التغير التي شهدت بدوره احداث عنف طائفي وارهابي والظلم القادم من الخارج اكمل تدمير ما تبقى من البنى التحتية للبلد في مخطط اقليمي لتدمير العراق على اي حال وحتى لانخرج من نطاق العنوان كل هذة الاحداث اكلت شريحة من المجتمع العراقي وخلفت الاف الارامل واليتامى ولااحد يعبرهم وحرمو من الكثير من حقوقهم التي اليوم تنادي بهم موسسات الحكيم بدعم مادي ومعنوي الى تلك الطبقة الذي ذهب ذويهم من جراء الارهاب اطفال يتموا ونساء ترملت ولحد الان هنالك مطاليب مشروعة الى الكثير من الشعب العراقي من انصاف ضحيا الارهاب التي ينادي بها سماحة السيد الحكيم بدعمهم وجعل حقوق لهم ودفعهم على اقل تقدير نحو كراسي التقاعد بدلا من زجهم في كراسي المقاعد وهناك مبادرات كثيرة من تلك الموسسات وقياداتها الدينيه والسياسية المتثلة بسماحة السيد عمار الحكيم في قانون منحة الطلبة وجعل رواتب شهرية لهم ناهيك عن دعمهم السياسي في كثير من القضايا التي تخدم الوطن والمواطن والدعوه الى الوحد الوطنيه والتمسك بوحدة العراق ونبذ التجئة والتقسيم كل هذا هو دعم معنوي للوطن والمواطن يضاف الى الدعم المادي الى ارامل ويتامى العراق وهذة هي السياسة الحكيمية في الوحدة الوطنية امل واليتيم .