وكل عمل لابد إن يكون في إطار الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالإحسان وادفع بالحسنة السيئة كل هذا للدفع بالحياة نحو الرقي والتقدم والسير بالاتجاه الصحيح حتى يكون الإنسان فاعل في الحياة والمجتمع .
ومن هذا المنطلق نحن نقول لابد من إن نسير خلف الحكماء والعلماء وأصحاب الموعظة إن الموعظة تطلق من أصحاب الحكمة وأصحاب الحكمة هم أصحاب الموعظة ،
إن معرفة أو تميز الحكيم من المجتمع من خلال اطر وضوابط إنسانيه وشرعية معينه لا يمتلكها كل من هب ودب لو قلنا يمتلك الحكمة جميع بني البشر لما وصلنا إلى ما نحن علية اليوم في المحيط الإقليمي والدولي من صراعات وحروب وتضارب مصالح الخ ... إن جميع هذه الأمور التي تجري على الشعوب هو نتيجة عدم تشخيص الحكيم من بينهم وتأخذ منه الحكمة والموعظة حتى تنير طريقهم والسير بالاتجاه السليم .
لاسيما ونحن في العراق وبعد سقوط الصنم الأوحد وهبل العراق دخل البلد في إنفاق عديدة طائفيه و حزبيه ومصالح شخصيه الخ ... فكان الشعب بأمس الحاجة إلى مجموعه أو شخص يمتاز بالحكمة حتى ينجيهم من التجاذبات والمسارات ألضيقه ويسير بهم الى بر الأمان ويخلصهم من الأمور التي تعصف بالبلاد
فكان أكثر من ( ٨٠ %) من ابنا الشعب العراقي شخصت إبصارهم وحددت نواياهم نحو المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني (دام ظلة) ومن يسير خلف المرجعية ويلتزم بتوجيهاتها السديدة والحكيمة حتى لو كانت على مصلحته الشخصية من اجل بناء الوطن والمواطن وهذا دليل واضح على وعي وثقافة أكثر من نصف الشعب العراقي الذي التزموا هم وقادتهم السياسيين بكافة التوجيهات التي تصدر من قبل المرجعية الدينية في النجف الاشرف رغم إن لم يأخذوا استحقاقهم المشروع وانطلاق من المفهوم الوطني تغلب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية والالتزام بالحكمة والموعظة من حكماء القوم .. وانأ اختصرها ( الحكمة بيه شروط مو بس حجي ألسان .. بكل شدة يحضر خير ويخلي عنوان) .