بسم الله الرحمن الرحيم
(وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) الزمر / ٨
(كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ) إبراهيم / ٢٦
وهؤلاء البعث هم جذور الشجرة الخبيثة وقادة الكفر والانحراف ... رغم حسن العراقيين والحكومة الفتية ... وثورتها ضد الطغاة .. عادة الحياة لعصابات البعث ورفاقهم التكفيريين .. الذين كانوا في السبعينيات في نظر البعث مخربين ...! واليوم الصديق الحميم!!,,,لم تكن هناك أية سابقة جرت وعند أي تغيير في أي بلد كان أن يتم ترك حدود البلد مفتوحة لكل من هب ودب، رغم إن المسؤولين الأمريكان قد صرحوا علنا (إنهم تركوا حدود العراق مفتوحة وفق سياسة الأرض البديلة) التي أرادوا من خلالها جذب أعداد كبيرة من الإرهابيين لداخل العراق ومنازلتها على ارض بديلة بدل أن يتوجه الإرهابيين إلى دول أخرى ..! خاصة إن العراق يقع وسط منطقة إقليمية أسست وزرعت في نفوس العديد من مواطنيها ووفق منهجية منظمة عملية سلمة الإرهاب وبموجب آية السيف التي حرضوا بواسطتها على تنامي الإرهاب وشيوعه كنمط (جهادي) ما سلم..بواسطة شيوخ الإرهاب الوهابي الذين ترعاهم اكبر دولة متخلفة في المنطقة ..! وبعض من شقيقاتها .. الوهابية .
وقد أدى ترك حدود العراق مفتوحة لدخول كتل .. كبيرة من الإرهابيين من مختلف دول العالم.. وبوجود حواضن لها من البعث وعرب إفريقيا وبعض من الذين منحتهم قيادة القومية الجنسية العراقية ..! الذين وجدوا في سقوط نظام البعث الفاشي ذهاب لمصالحهم المرتبطة بوجوده، وتركت قوات الاحتلال كل كتل البعث .. من أمثال رؤوس الظلال (حارث الضاري) و((((عبد الجبار الكبيسي الذي كان عميل لصدام حسين في القيادة القومية السورية في السبعينيات .. وبعد ما أنكشف أمره هرب من سوريا وعاد لصدام مكرما معززاً...))))...! وغيرهم.. تعمل بصورة شبه علنية على قتل العراقيين دون أن تردعهم مرة واحدة.
وبعد بناء العراق اجهزة الامنية وبناء الجيش واخذ هذا البلد يستعيد عافيته من الارهاب والقاعدة صنيعة الامريكان.
بداءت دول الاقليم بمخطط جديد من خلال عملائها الملثمون بزرع الفتنة الطائفية.
خوفا منهم بنجاح العراق بتجربتة الديمقراطية بان تنتقل اليهم ويفقدون تسلطهم على رقاب الشعوب فوجدوا لهم حاضنة من اشباة الرجال الملثمين هم تراهم مرة مع الدولة ومرة مع من يدفع لهم من عملاء الامريكان الذين سخروا اموال الشعوب المسلمة لضرب بها شعوب المسلمين من عرب وغير عرب....... انهم الملثمون؟؟؟؟؟
وبعد أن عرفنا نهج هذا الحزب الخائن لأمة والإسلام والإنسانية يجب أن نتحد ونقف يدا بيد متكاتفين لنصرة الوطن والشعب من هذه الفوضى التي تمر بها البلاد اليوم من مؤامرة صهيونية قطرية سعودية تركية .
ظهرت بعض الشعارات الطائفية والأعلام المشبوهة التي تدعم الجيش السوري الحر والعلم الكردي والبعثي، إن وصول الوضع إلى هذه الدرجة من التوتر الطائفي يؤشر على خطورة الوضع السياسي والاجتماعي الذي يقترب من الانفجار وهو نتيجة تراكمات السياسة الطائفية والإقليمية التي تريد العراق ضعيف تابع لأجندتها ومقسم. إن الأحداث الآن بالعراق سريعة ومتلاحقة ويصعب تحليلها بمقال واحد، لهذا فالنراقب وننتظر.