يبدو ان نحن التيارية التي اطلقها الحكيم لم تتوقف عند حدود المجلس الاعلى وملاكاته وطبعا هذا ليس الطموح بل اصبحت محطة عبور الى نحن الوطنية وبمثابة مقدمة كانت لابد منها .. فمبادرات الحكيم المتنوعة لم تكن عفوية وجاءت بمحض الصدفة بل تنم عن مشروع يقيني يدور في خلد هذا الرجل يروم الوصل اليه هو من معه لتحقق غايه كبرى يبدو ان البشرية جمعا على موعد معها .. لا اخفي انبهاري من المؤتمر الاخير لرجال الاعمال الذي اقامه السيد الحكيم وكيف اختيار رئيس مؤتمر من التكنوقراط (مهدي الحافظ) الشخصية الاقتصادية الدمثة .. ان تسخير ادوات حضاريه للتمهيد لمشروع طالما كانت ادواته تقلديه امر يستحق التامل والتدبير !! ثم ماذا يعني عقده موتمرات عجزت الجهات الرسمية عن القيام بها ؟ فهل الاقتصاد سيكون مفتاح الولوج لقاعدة مشروع العدل الالهي (الفقراء والمحرومين) ؟؟