الكل يعرف ان الشعب العراقي كان يعيش في حقبة مظلمة معتمة في عهد النظام المقبور الذي بني أساسة على الدكتاتورية والتفرد بالسلطة ولكن اليوم وبعد سقوط الصنم الدكتاتوري وإنهاء الاستبداد والتفرد والانتقال الى الحرية والاختيار اليوم يمارس الشعب العراقي نظام الانتخابات وهو النظام الأكثر من نوعة حرية في العالم في هذه الأيام هناك حملة انتخابية لمجالس المحافظات ستكون محطة اولى مهمة لمعرفة حجم التأييد للكيانات السياسية المختلفة في مشاربها المذهبية والفكرية والتي عن طريقها ستشخص المعادلة السياسية الحاكمة في البلد بالرغم من حالة التعقيد والصعوبة في المشهد السياسي الذي يعاني من انقسامات وتشظي في القوائم والاختلافات سواء كان في القوى الإسلامية او اللبرالية والسياسية على اي حال وحتى لانخرج عن صلب الموضوع ان انتخابات مجالس المحافظات تعتبر من الانتخابات المهمة والتي لاتقل أهمية عن انتخابات البرلمان نرى اليوم حملات انتخابية واسعة وبمشاركة كافة الأحزاب والقوى السياسية هنا يبدا دور المواطن العراقي في هذه الانتخاب وهو يجب ان يكون بعيدا عن العواطف وعن الاتجاهات العشائرية لان هذة الانتخابات تمثل مصير شعب ومحل ثقة مرهون بالكم المعرفي للشخصيات المرشحة وبمصداقية هولاء لان وكما تعرفون من أروع انتاجات الديمقراطية هي الانتخابات التي لايجب الاستهانة او الإهمال لان وكما تعرفون ان الانتخابات هي السبيل الوحيد لإيصال أشخاص ذوكفائة ونزاهة حتى يتسلموا زمام الأمور (زمام السلطة) ومن ثم النهوض بواقع حال هذا البلد الذي يشهد لة الأعمى والبصير بسؤء خدماته في كل الميادين وحتى لاتتكر نفس المأساة يجب ان يغير هذا الاصبع البنفسجي وينفر كل الخوف والتردد يذهب وينتخب من طالب وحقق ووقف مع المواطن في كل المواطن حتى يرتقي هذا الشعب ويضع قبلة الانتخاب في جبين الديمقراطية لمنحها الفرصة لكل عراقي بأخذ دورة والتعبير عن راية في مجال الانتخابات في إبداء حرية الرأي نحو الأفضل والأحسن .