في هذه الأيام نشهد استشهاد عالم من علمائنا وفيلسوف زمانه مع شقيقته العلوية بنت الهدى على يد البعث ألصدامي المقبور الذي تفنن بقتل الشعب العراقي وعلمائه وبدا بمسلسل العنف الذي إلى حد ألان تشهده الساحة السياسية والتي تقوم بتنفيذها ايتامة الضالين لحساب ملحهم الشخصية ويوم بعد يوم نشهد اكتشاف مقابر الجماعية تعود لأبناء هذا الشعب التي لم نجد منها إلى رفات وهياكل عظمية أكل وشرب علها الدهر من نساء وأطفال وشيوخ وشباب راحو ضحية هذا الظالم لأنهم رفضوا النهج الهمجي ألبعثي الظالم بكل قوانين التي بنيت على أساس القتل والتشريد وسفك الدماء ومت نراه اليوم وبعد سقوط الصنم ألصدامي الكافر على يد الاحتلال الأمريكي في عام ٢٠٠٣ بدأت مراحل الديمقراطية تدخل وتفعلا أشياء بعدا أشياء حتى استقر البلد شبة استقرار ووضعت القوانين وشرعت واتفقت عليها جميع الكتل السياسية ومن تلك القوانين حضر حزب البعث المقبور وقانون اجتثاث البعث لكن مانراه اليوم من الحزب الحاكم ورئيس الوزراء خاصة الذي يتمتع بدكتاتورية وتفرد بالسلطة قد أهدى هدية كبيرة الى مؤسس حزب الدعوة الحقيقي السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره وهي عودة القتلة وعناصر حزب البعث بقيادتهم ومناصبهم وأيديهم ملطخة بدماء علمائنا وأهلنا من الأولين ولحد يومنا هذا لااعرف هل القانون الذي تتحدث عنة اليوم دولة القانون هو كيفية المزاج الذي يجعل من المجرم والقاتل قائدا سياسيا كان أو عسكريا ؟ لااعرف يجعلون من القانون كقطعة المطاط يسحبونه متى يشاءون ويرجعون بة متى يشاءون لكن هل غفل رئيس الوزراء أو لم يرى او لم يسمع بضحايا الإرهاب والمقابر الجماعية وهل أنصفتهم بقدر ما أنصفت البعثية والقتلة ام أن المسالة ان ترضي المخلوق بسخط الخالق ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايفقهون .