اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮطﻦ ﻣﺤﻞ اﻋﺘﺰاز وﻓﺨﺮ واﻧﺘﺴﺎب ﺳﻠﯿﻢ ﻓﮭﺬا ﺣﺒﺸﻲ وھﺬا روﻣﻲ وھﺬا ﻓﺎرﺳﻲ وھﺬا كردي وﻣﻜﻲ وﺷﺎﻣﻲ وھﻜﺬا...
وھﺬا اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﯿست ﺷﻌﺎرات وﻋﺒﺎرات ﺑﻞ ﺣﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ وﯾﻈﮭﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮارح ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﯾﺰه ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﺤﻔﻆ اﻷﻣﻦ... واﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻦ اﻟﻤﺰاﯾﺪة وﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻷي ﻋﺎﺑﺚ أو دﺧﯿﻞ ﺑﺎﻹﺧﻼل ﺑﺎﻷﻣﻦ.
وﯾﺘﻄﻠﺐ اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮطﻦ ,اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺄداء اﻟﻮاﺟﺒﺎت ﺗﺠﺎه اﻟﻮطﻦ واﻟﻤﻮاطﻦ واﻟﻤﻘﯿﻢ ﺑﺈﺧﻼص وﺻﺪق وأﻣﺎﻧﺔ ﻟﯿﻜﻮن اﻟﻤﻮظﻒ واﻟﻄﺎﻟﺐ واﻟﻤﻌﻠﻢ واﻟﻘﯿﺎدي واﻟﺠﻤﯿﻊ, ﻟﮫ ﻣﻜﺎن ﺣﻘﯿﻘﻲ وﻣﻜﺎﻧﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﯿﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ, ظﺎھﺮة ﻟﮭﺎ ﻣﯿﺰاﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻣﻘﺎم ﻣﺤﻤﻮد ﻋﻨﺪ ﷲ ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻗﺎل اﺑﻦ ﺧﺰﯾﻤﺔ –«ﻣﻦ ﻟﯿﺲ ﻟﮫ ﺛﻘﻞ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﺘﻲ ﯾﻌﯿﺶ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﮭﻮ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﯿﮭﺎ»، واﻟﻤﻘﺼﻮد ھﻮ أن ﯾﻜﻮن ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ﻣﻔﺘﺎﺣﺎً ﻟﻠﺨﯿﺮ ﻣﻐﻼﻗﺎً ﻟﻠﺸﺮ، ﻓﯿﻜﻮن ﺳﻔﯿﺮاً ﻟﺒﻼده ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج، وﻣﺜﺎﻻً وﻗﺪوة ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﯿﺎدﯾﻦ، وﯾﻘﻮم ﺑﺈﺻﻼح ﻣﻮاطﻦ اﻟﺨﻠﻞ، وﯾﺬود ﻋﻦ ﺣﯿﺎض ﺑﻼده واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺐ أي ﺿﺮر ﻗﺪ ﯾﻘﻊ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﻤﻮﻋﻈﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ واﻟﺠﺪال ﺑﺎﻟﺘﻲ ھﻲ أﺣﺴﻦ .
الى كل من حجبت عنه صورة الحق اتجاه الوطن والمواطن, فالكل شركاء بهذا الوطن, مسالة الحوار من الضروريات التي نادى بها اصحاب الرؤيا المعتدلة في بناء الدولة العصرية العادلة, لا من اجل بناء دولة ذات طابع ولون واحد ,مستند على فتاوى ما انزل الله بها من سلطان , منافية للحقوق الانسان وحق الانسان باختيار النمطي الذي يرغب العيش به مستندا لقول الله عزوجل....(( اتبعوا ماانزل اليكم من ربكم ولاتتبعوا من دونه اولياء.....)) الاية٣من سورة الاعراف....
اي ان الانسان يتبع من سار على نهج ال بيت الرسالة ,لا من يتبع خطاء الشيطان وجنوده , ممن كيف وسخر الفتاوى لقتل ال والانسان وتهجير وتدمير كل من يتعارض مع اعتقاداتهم الشيطانية, انهم الوهابية وما تسمى القاعدة اوجبهة الذلة والخذلان.
فاليوم ندرك ماذا يجري على الساحة العراقية, ارهابيون متخندقون من اتباع البعث الكافر والقاعدة لضرب وقتل ,كل من يريد نجاح التجربة الديمقراطية ,وتحرير الانسان من التبعية والدكتاتورية ونظام الحزب الواحد.
ورغم فشل الحكومة في توحيد مكونات الطيف العراقي الواحد, بل استطاعت الحكومة من ان تكون العامل الاساسي بتوفر الاجواءللخلايا ا لارهابية النائمة بالعودة بالظهور وبشكل علني متحدية الحكومة . بل الادهى من ذلك استخفوا بالدولة ورفعوا شعارات طائفية وصور تمجد باكبر دكتاتور في العراق ورايات ليست لها صلة بعراقنا.
بل رفعوا السلاح وقتلوا الجيش والشرطة متحدين سياسات الحكومة وتهجير المواطن وقتلة على اساس طائفي, وبدعم من تركيا والسعودية وقطر , بل ان المخطط اصبح اكثر خطورة غلى سوريا والعراق ولبنان.
حينما اعلن تنظيم القاعدة بضم واتحاد جبهة الذل والخذلان(جبهة النصرة) مع القاعدة الشيطانية في العراق بانهم امتداد لهذه الجبهة المقاتلة في سوريا. وهذا اول الوهن ياحكومة بغداد؟؟؟؟؟.
هل ادركتم الان ان الازمات وتهميش الاخرين وعدم الالتزام بالدستور وعدم تفعيل واقرار القوانين ستلقي بالبلد نحو الهاوية.؟؟
عدوكم لدية استيراتجية واضحة المعالم ومدعومة اقليميا من جميع النواحي(( اعلامي ومالي ولوجستي بكافة انواعة وووووو))....
اين انتم ياحكومة بغداد..؟ فعدونا يتربص ويكاد يكون على الابواب. لاقدر الله بعد انهيار سوريا , هل سيكون العراق محطة ل (( حبهة النصرة)) حبهة الذل والخذلان.؟