الوهابية دعوة لا تقوم على مصادر التشريع بل هي دعوة فردية على صاحبها الاجتهاد والاستنباط من الفكر المتطرف بما يكفل له تادية رسالته وشعارهم في ذلك الغاية تبرر الوسيلة .
الكم الهائل من التحريف والدس في كتب العلماء ،الكم الهائل من جرائم القتل والذبح، الكم الهائل من فتاوى التكفير والاخراج من الملة ، كلها تعمل في مصلحة نشر هذا الفكر السرطاني الذي جمع كل افكار الفرق المخالفة للاسلام تحت مسميى الوهابية وهي اقبح واظل الفرق علي الاطلاق . واما قوله تعالي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فمن غير شك ليست الوهابية المعنية بذلك لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يسبقه في الدعوة للاسلام الحكمة والموعظة الحسنة ,وهذه من الاشياء التي لا توجد في الديانة الوهابية. فالوهابية تتنزل عليهم الشياطين وتأمرهم بالسوء والفحشاء وان يقولوا علي الله ما لا يعلمون قال تعالي : ( انما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون). فعقيدة الوهابية منبع شيطاني يقوم على مشاققة الله ورسوله والتشبيه والتجسيم ومعاداة المسلمين، وتفسير القران بالرأي وتضعيف الحديث الصحيح اذا عارض عقيدتهم، وتكفير كل من خالف عقيدة اليهود والنصارى في تجسيمهم وان يؤمن بكل ما جاء في التوراة والانجيل من عقيدة فهي صحيحة عند شيخهم ابن تيمية حتى قوله الذي استشهد به بكتاب شرح حديث النزول ص٢١٧.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
الوهابية عقيدة ظلالة
