المرجعية الدينية قالت كلمتها في العملية الديمقراطية , ودعت للمشاركة في أساس مرتكزاتها وهي الانتخابات , وأكدت ضرورة هذه المشاركة مراراً وتكراراً في منابر الجمعة ومن معتمديها , وأعتبرتها من الواجب الوطني والتاريخي والأنساني والأخلاقي , لأخراج الفاسدين والبحث عن النزاهة والخدمة والكفاءة , والرد بقوة على من يسعى لجعل المنصب مغنماً وأن العملية السياسية ليست ساحة للقتال وإنما تنافس بين الكفاءات والطاقات , والشعب قال كلمته حينما تغيرت الخرائط والتكتلات , و حصر من يديرون العمليات الانتهازية في زاوية ضيقة أن تسلقوا هذه المرة بطريقة ملتوية , ولكن لن يستمر طويلاً ولن يحصل على مقاعد الدرجة الأولى وإحتكار القرار , المواطن العراقي رغم كل المصاعب التي تواجه العملية السياسية والأخطار والأعلام المزيف والزج للطائفية الاّ إنه كان متحدي لكل ذلك وأثبت إنه شعب من دعاة التغيير , والحاكم هو صندوق الأقتراع وإنتزاع الحقوق بالقانون وحل المشاكل بالحوار , شعب يريد التحدث بوجه واحد لا يقبل تلون السياسين كالحرباء على حساب حقوقه ومصالحهم .
الأزمة في العراق منذ ولادة الحكومة العليلة والسياسين المتصارعين , الكل يتحدث عن وحدة العراق وشعبه والأغلب يفكر بمصالح فئوية على حساب تلك الوحدة , كركوك مدينة للأخاء والتعايش السلمي وعراق مصغر , وتمزيقها اليوم تمزيق لقلب العراق , ما يحدث في الحويجة من عمليات مسلحة تسابقت القنوات المسمومة لتناقل اخباره , قادة وأحزاب وقوائم جديدة وجدت منها مادة دسمة لأبراز عضلاتها والعودة لتكرار فشلها في الخدمة وتقديم العدالة الأجتماعية لتجد الوتر الطائفي أقصر الطرق لتسلق السلطة , اليوم الكل يتباكى على المتظاهرين والحقوق المشروعة للتظاهر وهذا لا يختلف عليه إثنان , ولكن للتظاهر قوانين وإصول ان لا تتجاوز الحقوق العامة والقانون , ومهزلة كبرى حينما نجد القوانين الفرعية بديلة عن الدولة حينما يطلب من الحكومة تسليم الجندي للعشائر , وفي نفس الوقت الحكومة حولت القوانين والقضاء الى سطوة اللجان في كل مرة وتضع حلول إنية وربما على حساب القانون وتترك المشاكل بتراكمها .
اليوم المخطط الأقليمي يطرق ابواب العراق بقوة وخاصة بعد الاتحاد بين الولاء والنصرة ومبايعتها للقاعدة , وهذه القوة لم تترك مخالبها الشريرة الاّ لدمار شعب كامل , القادة السياسين وجدوا الأرضية المناسبة لتطبيق مشاريع الأخرين بالنيابة , في شعب كره الحروب والقتال لعقود نيابة عن مصالح دولية وأقليمية , بعض القنوات تصف كل ما يجري من دماء وإنتهاك لحرامات وحمل السلاح في التظاهرات ( السلمية ) وقتل الجنود والأعتداء على السيطرات إنها عشائر غاضبة التي لم تتحرك حينما تتناثر اشلاء الاطفال في الشوارع , والحكومة في حلولها ارسلت لجان في وقت اعتبر من يتسلمون مواقع كثيرة في صنع القرار إنها معركة خاضعين لخطباء التطرف , نتائج تلك اللجان إعتبار من وصفتهم الحكومة بالأرهابين ويخضعون لأجندة خارجية للبعث والقاعدة شهداء ويحصلون على الحقوق الكاملة وبسرعة البرق , إنها من العجائب ونعيد مهازل التاريخ المضحكة التي لا تزال الأمة تنزف من جراحها حينما نقول ان سيدنا قاتل سيدنا وكلاهما في الجنة, لا يزال التاريخ مشوه والحقائق مقلوبة في صراع المصالح على حساب الدماء وأغلب من وصل الكرسي بدماء الأبرياء لا تزال الدكتاتورية تأن على الماضي وكأنها أرث لا نفارقه , حتى لا تعطي للمواطن دوره في صنع قراره لوحدة شعبه من خلال صندوق الأقتراع , والحلول بحوار وطني بشفافية وصدق نوايا وإرادة حرة انسانية ..
واثق الجابري
قيثارة أور تعزف نشيد النصر الحكيمي
الحاج هادي العكيلي....
كان للموسيقى دور كبير في حياة العراقيين القدماء ، وقد أشتهرت الحضارة السومرية وشعب سومر بحب الموسيقى وأبتكار ألة القيثارة الشهيرة ، فقد أجمع علماء الاثار والباحثين بعد عثورهم على عدد من القطع الاثرية التي تعود الى ما قبل التاريخ ، أن أقدم قيثارة في العالم وجدت في مدينة أور الاثرية التي كانت عاصمة للسومريين ( ٢١٠٠ ق .م )والواقعة جنوب العراق على بضعة كليومترات من مدينة الناصرية . وتعتبر أور واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في العالم ، فيها ولد النبي أبراهيم الخليل (ع ) أبو الانبياء وفيها نزلت عليه الرسالة الحنيفة .وقد أشتهرت بالزقورة التي هي معبد لالهة القمر (( نانا )) عند السومريين القدماء ، كما أنها أول مدينة عُرفت بكثرة سكانها وتطور أقتصادها.
وقد دأب السيد عمار الحكيم أثناء حملته الانتخابية لانتخابات مجالس المحافظات على اطلاق المبادرات التي تصب بمجملها في مصلحة الوطن والمواطن وتخدم شرائح وفئات الشعب كافة لتأخذ طريقها الى التطبيق والتنفيذ ليتلمسها المواطن ويقطف ثمارها . والهدف من تلك المبادرات لتحسين واقع البلاد والتخطيط للمستقبل ولتحقيق رفاهية المواطن وتقدم وتطور ورقي الوطن باتجاه الافضل .
وكان لمحافظة ذي قار نصيباً واهتماماً كبيرين من لدن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بالاعتماد على ما يحظى به أهالي الناصرية من مكانة ووجود في فكر ورؤى سماحته واطلق منها مبادرة (( ذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب )) من أحد عشر محوراً ، أنطلاقاً من رؤية تنموية شاملة بعيداً عن الارتجالية والتخبط لاعمار المحافظة وتحسين واقعها .
وقد سجل أئتلاف المواطن القائمة ٤١١ في جميع المحافظات التي جرت بها انتخابات مجالس المحافظات انتصاراً كبيراً وخاصة في محافظة ذي قار بعد ان طرح برنامجاً أنتخابياً أستراتيجياً شهد له القاصي والداني بالنجاح وتغطية جوانب الحياة كافة ومساسه المباشر بتطلعات الجماهير . هذا الانتصار شكل الخطوة الاولى في طريق العراق الجديد الذي سيبنيه المجاهدين الخلص ومن يضع نصب عينيه هموم الناس وامنياتهم في العيش الحر الكريم .
وكانت قيثارة أور تعزف في المعابد خلال الاعياد والمناسبات ولا يمكن أن تخلو الحياة السومرية من فترات مبهجة جميلة سواء كانت خاصة أو عامة بدءاً من مناسبة ( الزواج المقدس ) الى مناسبة ( النصر ) موسيقى مرتبطة بالطقوس السومرية بجمالية فنية وابداعية . وارادت قيثارة أور أن تشارك فرحة الشعب العراقي وخاصة الشعب الذيقاري بانتصار أئتلاف المواطن في أنتخابات مجالس المحافظات / ٢٠١٣ بالعزف على أوتارها نشيد النصر الحكيمي المبين ، وفاءاً منها لشخصية السيد عمار والى جماهير المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ومحبيه وانصاره بقصيدة ...
كل القوائم دغش .... بس قائمة عمار
وبيه الذين ترشحوا .... همهم هو الاعمار
نبني وطن أجمل وطن ... وقائدنا سيد عمار
ونشد رايه أحنه ويَ السيد ........................... ونشد رايه أحنه ويً السيد .
النتائج النهائية للأنتخابات ..١- ائتلاف المواطن ٢- الأحرار ٣- دولة القانون
واثق الجابري
لكل عملية هنالك افرزات ونتائج منها السلبي او الأيجابي , وفي طبيعة الأنظمة الديمقراطية هنالك تسابق نبيل لأجل تحقيق غايات المجتمع , وبمنظور العقد الاجتماعي ليس هنالك من خاسر والفائز هو الشعب من خلال مشاركته بالأنتخابات ولكما زادت المشاركة ارتفعت نسبة الأرادة في صنع القرار , وإعتقاد المواطن من إهمية الصوت وإن هنالك ملاحظات إما لتعزيز وجود من استطاع أداء الخدمة أو تغيير من يعتقد بهم الفشل والتلكأ , الشعب العراقي حديث العهد بهذه الفعاليات وعززها بقوة من خلال تحديه للأرهاب وكل القوى المظللة التي حاولت منعه من كثافة المشاركة فيها , لتصل أعلى من ٧٠ % وفي أخر إنتخابات عام ٢٠١٠ كانت ٦٢% , الأنتخابات الأخيرة هنالك عزوف واضح يدق جرس إنذار بوجه قادة العملية السياسية ومن هم في هرم السلطة , وأعتقاد الشعب من خلال التثقيف لذلك أن لا تغيير لصاحب السلطة وأنه المخدوم والشعب خادم وتابع وهذا الشيء لا يزال خزين في الذاكرة والمسافة بينه وبين الدكتاتورية لم تتجاوز العشرة سنوات , تعرض فيها للظلم وسيول الدماء ولا يريد ان يردد بعد بالروح بالدم ودمائه تسيل وفقد الكثير منها , و تفشى الفساد وتراجعت الخدمات وحتى خلط الاخضر باليابس وإصابع الاتهام أصبحت تشير لكل من يسلم السلطة وبنظرة عمومية , الفساد اصبح كائن هلامي يتحرك بين المجتمع لا يشاهد منه المواطن الاّ انتفاخ جيوب المسؤولين وفلل وسيارات وخدم وحشم وكم من المصفقين والمتملقين والمداحين والرداحين , خيبة أمل كبيرة تولد لدى المواطن وتدني نسبة المشاركة لتصل الى ٥١% حسب ما أشارت له المفوضية ووجود ١٠% من البطاقات الانتخابية التي وضعت عليها علامة (أكس ) او عبارات ساخرة او سب لهذا وذاك تدل على نقمة كبيرة واعتراض ولكن لم يعبر عنه بالفرص المتاحة للمواطن من صندوق الأقتراع , النتائج الجديدة سترسم خارطة جديدة للقوى وتدل على التذمر من جانب وتنامي وعي من جانب أخر , ومن قراءة النتائج في المحافظات التي جرى فيها الأنتخاب , كانت المشاركة للشباب نسبة كبيرة , القوى السياسية ربما كانت تسعى للحصول على نسبة أكبر من المقاعد فشكلت منها التحالفات وأخرى أنفردت لوحدها , دولة القانون تحالفت مع بدر من حصة المجلس الأعلى وتيار الأصلاح والفضيلة وهذه القوى حصدت ما يقارب ٣٠ مقعد في المجالس السابقة , ولكن النتائج الى تراجع كبير في أصواتها يقارب ٣٥ مقعد من العدد الكلي اي خسارة أكثر من ٥٠ مقعد والأصوات التي حصلت عليها للقوى المتحالفة معها لكون التصويت كان يروج لرمزية القائمة وبعشوائية دون مفاضلة بين الأصوات وهذه القوى تملك تنظيمات استطاعت ان تحشد الجماهير لها وبالنتيجة تراجع مقاعد دولة القانون ودليل وجود أزمة في داخلها , أما كتلة الأحرا فشهدت التراجع وخاصة من المناطق التي كانت تعتقدها معاقل لها وبتماس مع جماهيرها وخسارتها ستكون بحدود ٥-١٠ مقعد , ائتلاف المواطن كان الضحية في الانتخابات السابقة نتيجة السجالات السياسية والصولات الحكومية ومعارضتها القوية التي وصلت للتصادم لتقسم الشارع وتحقيق غايتها بزج الشارع للحشد الانتخابي , ائتلاف المواطن حصل على ما يقارب ٤٠ مقعد , اليوم النتائج الاولية تشير الى تقدمه ما يقرب ٤٠ مقعد وأغلبهم من الشباب والدماء الجديدة .
التراجع والتقدم نتيجة طبيعة الخطاب والأفعال على أرض الواقع , دولة القانون أصرت على طرح أسماء في كل المحافظات كانوا مصدر شكوك المواطن بالفشل في الأدارة ورغم سعيها مع الاحرار للنزول بأكثر من قائمة للأستفادة من النظام الأنتخابي الاّ ان التراجع اصبح نتيجة فعلية لطبيعة الخدمات في الواقع , ائتلاف المواطن لم يشارك في الفترة السابقة في الوزرات وأدارة المحافظات وسبق وإن سجلت له النجاحات من محافظين ووزراء في دورات سابقة , فسعى طيلة هذه الفترة لطرح الكثير من المبادرات والدراسات التي تخص المدن والمجتمع ومنها أن تكون البصرة عاصمة أقتصادية او مشروع تأهيل ميسان ورعاية الطفولة والمعاقين والاهتمام بضحايا المقابر الجماعية والسجناء السياسين والطلبة والمتقاعدين , وكان الوحيد من نزل ببرنامج أنتخابي يختلف عن البقية بأن يطرح لكل محافظة برنامج خاص , هذه الاطروحات وجدت لها الصدى الكبير لدى نخبة المجتمع والشباب خاصة لتجد التفاعل والمشاركة النوعية بالمفاضلة بين المرشحين ومن توزعوا على أساس مناطقي , كان التصويت يختلف عن البقية حيث صوتوا ناخبين للمرشحين تحديداً , ورغم إنهم لم يعرفوا تلفزيونياً كانوا معروفين مجتمعياً وهذا أسقطت نظريات حب من يملك السلطة وتنامي الفكر المجتمعي بالأتجاهات الصحيحة نحو البرنامج والتجربة والأطروحات الواقعية ..
واثق الجابري
الهاشمي ينسق مع القرضاوي، والمشهداني يحذر من مشروع بايدن
----------------------------------------------
عادل الجبوري
Adil_aljiboury@yahoo.com
التقى نائب رئيس الجمهورية السابق المحكوم عليه بالاعدام غيابيا طارق الهاشمي مؤخرا رجل الدين المصري الاصل القطري الجنسية يوسف القرضاوي رئيس مايسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للتنسيق معه من اجل دعم ومساندة الجماعات الارهابية المسلحة في العراق، داعيا اياه الى اصدار فتوى توجب التمرد على الحكومة العراقية.
ويأتي لقاء الهاشمي-الذي يتنقل منذ هروبه من العراق قبل اكثر من عام بين تركيا وقطر والسعودية-بالقرضاوي بعيد اندلاع مواجهات بين قوات الجيش وجماعات مسلحة في قضاء الحويجة منذ عدة ايام بلغت ذروتها صباح يوم امس الثلاثاء حينما قررت القوات العراقية اقتحام ساحة الاعتصام في القضاء المذكور وتحرير الرهائن المحتجزين من قبل الارهابيين الذين ينتمون لتنظيم الطريقة النقشبندية الخاضع لنائب رئيس النظام السابق عزة الدوري.
وذكر الموقع الالكتروني للقرضاوي ان الاخير التقى الهاشمي، وتباحثا في اخر المستجدات في الساحة العراقية، حيث اكد الهاشمي "أن الحويجة لن تكون آخر المطاف.. هذا ما وصلنا من بغداد، لذا فلا بد من الأخذ بالعزيمة والاستعداد بهمة ورباط لما هو آت.. فساعة الخلاص قد أزفت".
بينما قال القرضاوى "إن الدفاع عن النفس حق مشروع لرد الظلم ... وعلى العرب والمسلمين واجب النصرة لإخوانهم المظلومين في العراق".
وتجدر الاشارة الى ان القرضاوي يعد من ابرز المحرضين على الارهاب والفتنة الطائفية في العراق طيلة الاعوام العشرة الماضية التي اعقبت سقوط نظام صدام، وان علاقاته كانت ومازالت متينة مع الشخصيات السياسية والدينية التي وقفت بوجه العملية السياسية وبذلت اقصى الجهود لافشالها واعادة الامور الى الوراء.
الى ذلك هددت جماعة الطريقة النقشبندية، في بيان لها بأستهداف الجيش العراقي، مطالبة الجنود العراقيين في الثكنات العسكرية والسرايا ونقاط التفتيش، بتسليم اسلحتهم والتخلي عن الخدمة في الجيش لضمان عدم تعرضهم للهجوم.
واعتبرت الجماعة ان ما حدث في ساحة الاعتصام بالحويجة، جعل الجيش العراقي مجرد ميليشيات تقتل شعبها وليس جيشا يدافع عن الشعب العراقي.
وتزامن ذلك مع اعلان بعض قادة التظاهرات في الحويجة وصلاح الدين والانبار صدور فتاوى تعتبر "قتال الجيش دفاعا عن النفس واجبا شرعيا وقانونيا".
وتزامنت تلك التهديدات مع قيام مجاميع مسلحة مدعومة من بعض العشائر بمهاجمة نقاط تفتيش وقطعات عسكرية تابعة للجيش العراقي في قضاء الحويجة ومناطق اخرى متاخمة لها، ردا على اقتحام قوات الجيش العراقي ساحة الاعتصام في القضاء وقتل عدد من العناصر المسلحة.
على صعيد متصل كثفت القوات العراقية قصفها لثلاث مناطق تقع شرق محافظة ضلاح الدين(تكريت) اثر سيطرة المجاميع الارهابية المسلحة عليها، وهذه المناطق هي ناحية سليمان بيك وقريتي حليوات وامرلي، وهو ما دفع بعض بناء هذه المناطق الى مغادرتها. في الوقت الذي هاجم مسلحون رتلا عسكريا على الطريق الرابط بين مدينة تكريت ومدينة الموصل في قضاء بيجي ادى الى اندلاع اشتباك بين الطرفين اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
من جانبه اعتبر رئيس مجلس النواب الاسبق وزعيم ائتلاف الدولة المدنية محمود المشهداني احداث الحويجة بانها "قد تكون مؤشرات اولية نحو تنفيذ مشروع بايدن المتضمن تقسيم العراق الى ثلاث دويلات سنية وشيعية وكردية، خصوصا فيما لو تفاقمت الأزمة ولم ينجح القادة السياسيون في التعامل المهني معها.
ودعا المشهداني "جميع السياسيين الى التهدئة وعدم الانجرار الى الصراع الطائفي المسلح، مشددا على "ان استخدام القوة المفرطة في ادارة الازمة امر خطير، وان دماء العراقيين خطا احمر سيؤدي تجاوزه الى تفتيت النسيجين الاجتماعي والجغرافي".