الانتخابات والاستفتاءات في العهد البائد كانت مسرحيات وضحك على الذقون واستخفاف بالشعب وكان المرشح واحد وهو هدام والنتيجه معلومه ٩٩,٩٩ % وكانت مسرحيات بكل معاني الكلمات وفي عهدنا الجديد اعتمد النظام السياسي الجديد الديمقراطيه كأ ساس وركيزه للنظام الجديد وجرت عدة انتخابات عبر من خلالها المواطنين عن خيارات للكتل السياسيه والمرشحين الذي يرغب بها وتفاوتت الانتخابات الماضيه بدرجات التزوير التي اتهمت اطراف عديده بممارستها وكذالك اختلفت بدرجات الاقبال عليها وسمعنا وشاهدنا المواطن الكريم يندب حظه لتصديقه الوعود وعدم تنفيذها من قبل الفائزين وفي الانتخابات التي انتهت قبل ايام قليله اعلنت مفوضية الانتخابات عن نسبة التصويت ٥١ % واشارت بعض المصادر على ان نسبة التصويت اقل من ذلك بكثيرونحن نعزي العزوف عن الانتخابات لضعف وسوءالخدمات في مجمل قطاعات الدوله العراقيه .
املنا كبير بالفائزين الجدد ان يقدموا ما عجز عنه السابقون وان يجتهدوا ويسهرو الليالي لبناء بغداد والمحافظات مع ايماننا ان العراق وشعبه يستحق الكثير الكثيرمن الجهد والتضحيه والنزاهه ونكران الذات .
نسرين عدنان الربيعي //// رئيس تحرير جريدة المساء نيوز