اعلام دعوني اسميه "صور من المعركة " ، " وكي لاننسى " والحملة الايمانية للقائد الضرورة " معتقدين بقرارة انفسهم بانهم اصحاب الدار الحقيقيين لانهم احفاد الرشيد والحجاج وصلاح الدين الايوبي ووفق هذه النظرية الهدامة وثقافة الغاء الاخر تغذت وتربت اجيال متعاقبة تتلذذ بنعت المكون الشيعي بأبشع الاوصاف (الرافضي ، الشروكي ، المعيدي ...الخ قد دفعوا ثمن هذا الحب بحرق اجسادهم وحز رؤوسهم وقطع ارجلهم وايديهم هذه الأساليب الشنيعة ترتكب منذ الازل الى يومنا الحاضر ولم تتوقف لحظة ومن يدعي بان الحرب سوف تندلع نحن نقول ان الحرب مندلعة وفتاوي التكفير مستمرة وسوف تستمر الا ان يستلموا دفة الحكم ويمسكو السوط من جديد لاذلال محبي ال البيت هذه حقيقة لاتخفى وهذا هو ديدنهم واما التباكي والحجج التي يزمرون لها في وسائلهم الإعلامية ومنابرهم التي تصدح بالحقد والكراهية وادعائهم بالمظلومية والتهميش ماهي الا أباطيل وتزييف للحقائق متخذين مبدأ من قواعد الإعلام المتبعة اليوم تكرار الكذب حتى يصبح حقيقة يصدقها ويقبلها الناس، وهناك من سمح وفتح لهم الباب وسهل لهم ان يبرزوا من جديد ويسمع صوتهم بعد ان خرست اصواتهم لبرهة من الزمن بعد سقوط صنمهم الاخير ليظهروا الى الساحة ولكن حرقهم لاجساد ابنائنا ونسائنا بمفخخاتهم هذه المرة يعلنوها بكل قبح ووقاحة على لسان سياسيهم وشيوخ عشائرهم ورجال دينهم ، وهاهم رجال صحواتهم ينقلبون من جديد بعد لبسهم قناع محاربة القاعدة مستغلين سذاجة الحكومة باستلام رواتب لهم تكريما لجهودهم في قتل وحرق العتاكه وعبد الزهرة هم انفسهم رجال القاعدة وتستقطع جزء كبير من ميزانية الدولة لتغذي هذه الشراذم التي تعتاش على دماء اهلنا وهي تعلم جيداً الاختلاف معهم اشهار سيوفهم في وجهك وتمزيق احشائك واكلها فيجب على الحكومة ان تراجع نفسها وتعيد حساباتها بعد ان بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وزادت اراملنا وتيتمت اطفالنا وخربت دور عبادتنا ووقعت سقوف بيوتنا ومحلات ارزاقنا نطالبها ان تكف عن التهديدات والتصريحات الفارغة التي لاتغني ولا تسمن وان تمارس دورها كدولة مسؤولة عن حماية ابنائها