الكل يعلم إن الساحة السياسية في العراق مشحونة بثقافة الحوار المتشنج والمعسول بلغة الطائفية المستوردة من الخارج , أن كل من يعزم أن الدفاع عن مصالح مجتمعة أو وطنه أو طائفته يبرر ظلم إنسان بسبب لونه او عقيدته أو لغته أو أصولة العرقية , ينبغي إن يعلم بيقين أن الأوطان والمجتمعات الثقافية ذات الحوار الديمقراطي وجدت لتخدمه وتحميه وتوفر له إطار الأمن والاستقرار , ولم توجد لتدميره وتسحقه فالإنسان بنيان اللة , وملعون من هدم بنيانه , مثلما نراه اليوم استمرارية بألازمات السياسية أشبة بواحة الوحل !!(الطين ) ما أن يخرج من مأزق حتى يكون المأزق الثاني بأنتظارة بسبب فشل في اتخاذ القرارات نتيجة حدوث خلل أداري معين , أو عدم خبرة , أوحداثة المعرفة , أو لهذه الأسباب جميعاً , ولكل أزمة مقدمة وشواهد ومظاهر أولية تنذر بحدوثها فالازمة تشمل جميع مفاصل الدولة وفي كل وزاراتها الأمنية ,وسوء الخدمات , وكثرة النشاطات الإرهابية وأصبح لهم دور في استباحة الدم العراقي , وأجندة ترقص على جثث الأبرياء تدار من خلف الكواليس يرسمون بعقولهم خارطة الأقاليم سياسة نابعة عن حب التقسيم للبلد والسير بة الى الوراء , في مثل تلك الظروف نحتاج إلى ثقافة الحوار النابعة من الإبرار من قيادة حكيمة متمثلة بالسيد الحكيم لتجمع كل الشخصيات السياسية والدينية بمختلف مذاهبهم , ويضع إمامهم قاموس ألاحسان إلى المجتمع عامة ويكون التعاون حوارياً موحداً يحمل ثقافة التسامح بين جميع أطياف الشعب العراقي ليكون موضع ترحيب من جميع القوى السياسية , وعلماء الدين وبذلك يكونوا قد بنوا جداراً حصيناً يحمي كل العراقيين من ضربات الارهاب , بكلمة موحدة ناتجة عن مبادرة الابرار والجلوس على طاولة الحوار