الكل يعلم أن المشاكل التي اعترت العملية السياسية ونشوب الحرب الدموية المتمثلة بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة , تضاف أليها التصريحات المتشنجة والمفعمة بعبارات طائفية , والاختلاف المستمر بين قادة الكتل السياسية , سببت تتدهور كبير على الساحة السياسية والأمنية , مخلفاً خسارة بشرية ومادية ,وتراجع وسوء في أدارة الخدمات قد لايكون هذا السبب الرئيسي هناك عدة أسباب الأول منها عدم توحيد الرؤى السياسية بين الكتل والكيانات وتقديم المصلحة الخاصة على العامة ثانياً عدم وضع الرجل الناسب في المكان المناسب , كل هذه الهفوات والعثرات في الساحة السياسية سببت في تمزيق النسيج الوطني وسببت التفرقة بين قادة ومكونات الشعب , هذه البعثرة المتكونة من خيوط ذات ألوان متمثلة بأطياف الشعب العراقي تحتاج إلى قيادة حكيمة ومبادرة سليمة مجتمعة في السيد الحكيم في توحيد الرؤى السياسية بين القادة والكتل السياسة وخاصة بعد انتخابات مجالس المحافظات في العشرين من نيسان وحصدت الكتل السياسية الفوز هنا , بدأت الأيدلوجية السياسية من السيد الحكيم الذي يقر بجمع جميع القيادات والأتلافات وتشكيل تحالفات وطنية منطلقة من مبدأ الاجتهاد في العمل , لأن الاجتهاد هو أفراغ الوسع , وبذل الجهد , من أجل الوصول إلى الهدف المنشود , بحيث تكون الكتل المتحدة والمتحالفة مجتهدة في عملها بكل ما أوتيت من طاقة وإمكانية منبعثة من طاقات وكوادر ذات خلفية علمية رصينة . نلاحظ اليوم هناك أرادة قوية تنسمت في تحالف حدث بين أتلاف المواطن وتيار الأحرار وحزب الدعوة تنظيم الداخل هذا التحالف الذي راهن علية الكثير بالفشل لكن بئساً لرهانهم , السياسة الممنهجة اليوم والمتحررة في شخص السيد الحكيم فتحت أفقاً واسعاً وبسطت أرضية خصبة زرعت فيها بذور الإخوة وسقيت بماء السلم حتى يكون الناتج نهضة واقعية وخدمية تهدف الى خدمة الوطن والمواطن وتدفع بعجلة التقدم إلى الأمام ومعالجة جميع الخدوش التي حصلت مسبقاً ووضع المرهم والمعالج في سياق الشفاء السياسي حتى تصبح الجروح في طي النسيان.