حتى وإن شعر البعض أنه لا أمل فى تحقيق النصر فى المباراة، ولكن علمتنا الأيام أن الفريق صاحب القضية وصاحب الروح العالية الذى تقف معه جماهيره تدعمه وتسانده..هو الذى يحقق النصر دائما فى النهاية لن تجد صعوبة وأنت تراقب المشهد السياسى العراقي أن يريد كل فريق أن يوجه الوطن إليه
لاكن الخاسرين فى التحالفات ، قد جمعتهم مرارة الهزيمة، وقد لا يقدر أحدنا معنى مرارة الهزيمة ، إلا أن يكون قد جربها لا سيما إذا كنت متأكدآ تماما أنك المنتصر.. وبأكتساح.. فإذا الموازين تنقلب وترى من كنت تستصغره ، هو الذى يفوز عليك... ويقودك!
قَبل كل ذلك أن الخاسرين في التحالفات لهذة الدورة الانتخابية يجمعهم خندق ,,تكدير حياة العراقيين ,, بزعم الفوز لنا، ونسوا جميعآ أن مؤسسات العراق أصبحت ركامآ مهدمآ عقب اخر انتخابات مجالس المحافظات ، وأن الرجولة تقتضى التوحد على من اختاره الشعب وتحالف مع من ينهض بالوطن وأن نؤجل استحقاقات الخصومة السياسية لأجل خاطر هذا الشعب المنكوب بهم، لانهم فقدوا البوصلة أيضا؛ فإذا سكت اليوم ابن العراق عن الاصلاح لن يسكت غدآ ، فإذا شعروا بالهزيمة عليهم ان يقروا ويتنازلوا لمن هو احق للعمل ".
هل نسى هؤلاء جميعآ أنهم أعلنوا احترام إرادة الشعب، وأنهم سيقدمون النموذج فى الانتخابات ، وتناسوا جميعآ أن الوطن لا يحتمل كل هذه الصراعات على المناصب ، وهل قلت معرفتهم انستهم أن مناصبهم خدمية غير سياسية كان همهم ,الفقراء والمهمشين .والعاطلين عن العمل وبناء محافظاتهم لكن لن يفلحوا في ذلك , لماذا لاتعترف الادارة القديمة لمجالس المحافظات انها فشلت في ادارة عملهم , قطعآ ستجد لكل منهم منطقًا وعذرآ لأفعاله، لكن المؤكد أنهم كلهم يكذبون.. يكذبون على أنفسهم وعلى أنصارهم وعلى وطنهم, عليكم ايها المتقاتلون لاجل الكرسي اعلموا جيدآ ان
حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس تبعث في النفس الراحة وروح البقاء فيه، والحنين اليه في غيابه، والدفاع عنه اذا هوجم والغضب له اذا انتقص، والوقوف الى جنبه بالعمل الجاد المبني على المعرفة بحقائق الأمور مستخدما الفكر البناء لمواجهة المواقف التي تواجهه وتعالج مشكلاته