ثم إنحطاطهم الأخلاقي و التربوي و الفكري كشعب منحط أخلاقياً و فكرياً و لا يملك أية ثقافة أصيلة, و كل ما كتب بعضهم في فترة معينة مضت كانت مقالات و مواضيع و متون منسوخة عن فلاسفة العراق و مفكري المسلمين في بلدان أخرى كآلعراق وإيران الثورة والفكر و الأبداع و لكن هؤلاء المتفرعنين الممسوخين ألمتوحشين يأكلون الحرام و السحت و يفعلون كل موبق و جرم و ظلم و نذالة من أجل لقمة الحرام و شهواتهم, و لنا معهم تجربة مرّة في العراق حين إستقدمهم البعث الرجيم في السبعينات و الثمانينات حين فسدوا على كل صعيد!
و أخيراً لم يحكم الأخوان اللامسلمين مصر إلا بعد ما باعوا كل شيئ للأمريكان و أعترفوا بإسرائيل و بجميع الأتفاقيات المبرمة مع السادات و مبارك وغيرهم من فراعنة مصر!
و اليوم يضاف لسجلهم جرائم أخرى كبرى على يد هؤلاء المتوحشين البرابرة أللامسلمين ألذين لا يملكون ذرة من الأخلاق و النبل و الكرامة ناهيك عن الدين الذي أساساً مشوها و محرّف عندهم؛ حين أقدموا على قتل الداعية الأسلامي ألشيخ حسن شحاتة و جمع من أخوانه لمجرد إحيائهم مناسبة ولادة الأمام الحجة (ع) ألأمام الثاني عشر لنصف مليار مسلم في العالم!؟
فهل هناك شعب مُتوحش و همجي و نذل كهذا الشعب البربري القبطي!؟
لقد ماتت الأمة العربية فإلى جهنم و بئس المصير!؟