حسن روحاني دعم خلال ترشيحه من قبل الرئيسين السابقين رافسنجاني وخاتمي وهو من مواليد ١٩٤٨ من مدينة سرخة التابعة إلى محافظة سمنان الإيرانية دخل الحوزة العلمية في نفس المدينة ودرس الحوزة العلمية على يد اكبر علماء الدين هناك ثم انتقل إلى العاصمة طهران ليدرس في جامعتها ويحصل على شهادة الماجستير في القانون القضائي , بعدها سافر إلى بريطانيا لإكمال الدكتوراه فحصل عليها بامتياز في القانون العام , يتقن الرئيس الجديد عدة لغات منها العربية , الانكليزية , الألمانية , الفرنسية , إضافة إلى الإيرانية طبعآ , له مؤلفات عديدة في القانون والسياسة والفكر .
فاز حسن روحاني برئاسة إيران في انتخابات ١٤ من حزيران من هذا العام بحصوله على ١٧ مليون صوت وهي اعلي نسبة من الأصوات يحصل عليها مرشح ضمن هذه الانتخابات , وصل إلى القصر الرئاسي بسيارة موديل ١٩٩٥ وخرج احمد نجاة بدراجة منه .
اليوم تغيرت الحكومة فهل يا ترى ستتغير سياسة إيران التي استمرت لعقود والتي تهدف إلى تطوير البرنامج النووي وتطوير إيران اقتصاديآ , ودعم ألدوله للمقاومة ضد الكيان الصهيوني إضافة إلى دعم الدول التي تعاني الفقر في العالم , طبعآ لا لان من يحكم ويكون له الرأي الأول والأخير هو المرشد الأعلى واقصد السيد (خامنئي) وهو الذي يعمل على تسير الأمور بالشكل الصحيح في الجمهورية الإسلامية في إيران إذن فهو من أولوياته تطوير إيران ودعم المقاومة ودعم الدول التي تعاني الفقر, فمنذ سنين وإيران تعمل على تطوير برنامجها النووي رغم وقوف الكثير من الدول بوجهها خاصة أمريكا لان موقف إيران هو الأقوى ولها الحق بامتلاك هذا البرنامج كما لدول أخرى هذا الحق خاصة إسرائيل التي تهدد الدول الإسلامية بامتلاكها أسلحة نووية وأسلحة محظورة دوليآ والتفعل أمريكا ما تشاء فلا عقوباتها وقوانينها الباطلة تثني من عزيمة إيران على تغير موقفها من هذا الموضوع ,
إما عن دعمها للمقاومة فهو الهدف الثاني لها لان العدو الأوحد لإيران ولكل الدول الإسلامية في المنطقة هو الكيان الصهيوني والذي يهدد باستمرار تلك الدول , ورغم وجود معارضه من قبل أمريكا وحلفائها في المنطقة اقصد (دول الخليج) من هذا الدعم إلا أنها ستستمر في موقفها هذا من اجل نصرة الإسلام والمسلمين على عكس دول الخليج التي دمرت الإسلام والمسلمين من خلال دعمها لحركات إرهابية سلفية منحرفة تعمل عل قتل الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في الدول العربية وغير العربية وخاصة في أفغانستان والعراق وسوريا
ولنعكس الأمر على الحكومة في العراق ولنقارن بين حكام إيران وزعماء العراق الجدد وانأ متأكدة تمامآ انه لا وجه للمقارنة بهذا الأمر فزعماء العراق مع الأسف اغلبهم يمتلك شهادات مزورة والأخرى حصل عليها بالأموال إضافة إلى أنهم لا يمتلكون إي ثقافة فكرية أو علمية كذالك افتقارهم للأمانة والنزاهة والوطنية جاءوا من دول عديدة كانوا فيها مهمشين ليحكمونا ليس من اجل خدمة الشعب بل من اجل خدمة مصالحهم يدخلون الحكومة معدومين جياع فيخرجون منها وهم أصحاب المليارات كيف ولماذا . إما عن كيف فبنهب وسرقة أموال الشعب إما لماذا لأنهم معدومي الضمير الأمانة والإنسانية طبعآ ولكل مسئول عشرات السيارات المصفحة إضافة إلى عشرات الحمايات , عوائلهم في الخارج إما هم فيسكنون في المنطقة المحصنة امنيآ إذن فنحن نسير عكس ما هو معمول به في الدول وعكس رؤساء العالم لعدم وجود سلطة تسأل المسئول من أين لك هذا .
حميدة مكي ألسعيدي