فتعجبـت كثيـراً و سألتـها: "أ لا يوجـد لـديكم طبيـب خاص للعـائلة "؟ أجابـت: " لا؛ فالسّيـد لا يرضى بهـذا الامـر و يوصـينا دائمـاً بان نكـون مثـل عامّـة النـاس الـذين يراجعـون الأطـباء فـي المستشـفيات"].
و ليس القائد فقط بل إن مقلدّية كآلسيد أحمدي نزاد رئيس الجمهورية و غيره من المسؤوليين يفعلون نفس الشيئ لتأكيد تلاحمهم مع خط المرجعية التي يمثلها اليوم بكل إخلاص السيد القائد الخامنئي!
هلا تعلّم آلنّاس – خصوصاً ألعرب – و بشكل أخصّ ألعراقييون؛ ألتّواضع و آلأخلاق ألعمليّة ألعالية من هذا آلقائد ألعظيم و آلمرجع الأعلى بلا منازع في ساحات الفقه و الثقافة و الجهاد و الثورة ضد الظالمين؟
خصوصاً ألسّياسييون منهم أو المدعين للثقافة و الفكر .. بل و حتى مراجع ألدِّين ألآخرين عليهم الأقتداء بهذا القائد العظيم, و بشكل خاص اؤلئك الفقهاء التقليدون ألذين يستأجرون طيّارات خاصة لنقلهم إلى مستشفيات أوربا لعلاج وكعة صحية للأسف ألشديد و من أموال المسلمين ألفقراء الذين يُعانون النقص و قلة الأمكانات و المستشفيات و آلدّواء!
نحن بعيدون عن أخلاق و سيرة و مسيرة هذا القائد الكبير ألذي وحده يُمثل خط آل ألبيت(ع) في هذا آلعصر .. بسبب جهل ألعرب و تخلّفهم ألعلمي و آلثقافي و آلأخلاقي, لهذا لا بُدّ من إستمرار المآسي و الأرهاب و القتل و الأنتهازية و السرقات و الفوارق الطبقية و التبعية للغرب علينا و على كل المستويات إذا لم نتّبع تلك القيادة الرّبانية!
عزيز الخزرجي