تذكرت هذا القول وانا اتابع ما كان يتفوه به المدعو قفائق الشيخ علي في برنامج سحور سياسي الذي تبثه قناة البغدادية بعد منتصف الليل.
ولانه ضحل وفارغ فلم يجد سوى العبارات السوقية والمبتذلة لكي يستخدمها وهو يتحدث عن كيان سياسي عريق مثل المجلس الاعلى قدم تضحيات كبرى على مدى ثلاثين عاما من اجل نيل الحرية والكرامة، وهو يتحدث عن شخصيات ورموز سياسية لها ثقلها وحضورها الفاعل مثل السيد عمار الحكيم.
يدعي فائق الشيخ علي انه سياسي ومثقف وكاتب ومفكر وناشط، وللذي لايعرفه يمكن ان يصدق كل تلك الادعاءات وخصوصا انه صاحب لسان سليط، لكن ماتحدث به في برنامج سحور سياسي والطريقة التي تحدث بها كشفت حقيقة شخصيته، ومن استمع له يصل الى احد نتيجتين ، اما ان هذا الشخص لايمتلك سوى هذا الاسلوب المبتذل، او انه عبارة عن مرتزق يقول مايقوله لقاء ثمن، وفي كلا الحالتين فأن الشيخ علي اظهر معدنه الحقيقي، الذي يعرفه من عايشه في مخيم رفحاء بالسعودية ومن تعامل معه بعد حصوله على اللجوء، وبعدما كان يعرض خدماته الارتزاقية على اي جهاز مخابراتي مستعد ان يدفع له. لايمكن ان نتوقع كلام غير الذي سمعناه من شخص لاقيمة له ولا اخلاق ولاهم له الا كيف يمليء جيبه من المال الحرام لينفقه مرة اخرى على الحرام.