منذ عام ١٩٩٥ برزت دولة قطر كإحدى الدول الخليجية الساعية الى لعب دور مؤثر , وقد حرصت على أيجاد مكان لها على جدول أعمال القوى الدولية والإقليمية ذات الصلة والمصالح في منطقة الشرق الأوسط ,وبدأت قطر منذ ذلك التاريخ بنسج شبكة من العلاقات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق ذلك الهدف , فعملت على استضافة بعضاً من القوات الجوية الأمريكية المكلفة الأشراف على منطقة حظر الطيران , واتخاذ من القوات الأمريكية درعاً لها من أي معتد , خاصة بعد أحداث الخليج , ودخول قوات الطاغية صدام الى دولة الكويت الشقيقة , توترت العلاقات آنذاك بين العراق وجميع الدول العربية , ومن ضمنها دولة قطر التي لعبت دوراً كبيراً في المنطقة برمتها وخصوصاً بعد سقوط الصنم ألصدامي وهبوب موسم الربيع العربي الذي سقطت فية عروش الطغاة و حكام العرب والمستكبرين , من هنا بدأت قطر تتخذ سياسة ممنهجة تجعل منها اللاعب الأساسي في أحلال الأمن أو أخلالة في كثير من الدول العربية وخاصة في العراق , سياسة أنتهجها الشيخ حمد مبنية على المقتضى المذهبي بالدرجة الأساس . اليوم وبعد اعتلاء منبر الرئاسة القطرية من قبل الشيخ تميم وصعوده الى منصة الحكم , من المحتمل أن تكون هناك تغييرات سياسية نحو الكثير من الدول العربية , وخاصة العراق , لما تتمتع بة دولة قطر في استتاب الامن في المنطقة , حتى بدأت تلك الإشارات والتنويهات بدعوة أستضافية للسيد عمار الحكيم من قبل الشيخ تميم لزيارة دولة قطر ,هذة الدعوة التي ستغير الكثير من الاتجاهات السياسية , وتعمل على اخذ الكثير من ألأنحنائات وجعلها تسير نحو طريق مستقيم , وفق رؤى وأفكار جوهرية يسلكها الجانبان التي من المؤمل أن تنم عن بوادر أيجابية تخدم الصالح العام والوضع العراقي على وجة الخصوص , في حل الكثير م القضايا العالقة ي الطرفيين وفتح باب الحوار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني الذي كان مغلقاً لأكثر من عقدين , بسياسة مبسطة وهادئة بين الحكيم وتميم