نراه هنا وهناك وهو الصوت الجريء للدفاع عن وطنة لايهمة مايتكلم به الحاقدون والضعفاء مايهمة مصلحة وطنة وهوالذي يقول مصلحة الوطن فوق مصلحة الجميع , لان المرحلة التي يمر بها العراق دقيقة وبحاجة الى المزيد من تقريب وجهات النظر , لقد سافر الى دولة الكويت الشقيقة لكي يزرع روح الاخوة بين البلدين الجاريين والكل يعرف واولهم الحاقدون مدى حب واحترام وتقدير دول الخليج لهذة الشخصية العراقية الفذة لذلك دعا امير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد ال ثاني دعوة خاصة الى السيد الحكيم لكي يزور دولة قطر فلبا السيد الدعوة بكل سرور لما لها اهمية كبرى لصالح الوطن .
من جانبه قدم السيد الحكيم التهاني للشيخ تميم بمناسبة تنصيبه اميرا جديدا لدولة قطر نعلم ان دولة قطر كانت لها يد في احداث العراق الداخلية ايام اميرها السابق اعرف انهم متورطون في هذا النزاع الداخلي العراقي.
لكن في الوقت ذاته فان لهم دورا إيجابيا يلعبونه لحل النزاع في اطار الحفاظ على الاستقرار في المنطقة اما صب الزيت على النار فلن يخدم لا العراقيين ولا العلاقات الودية والمنافع الاقتصادية بين البلدين ونحن نعلم دبلوماسية الحكيم وهو القادر على قلب كل الموازين لصالح وطنة بما يملك من حنكة في التعامل وسهولة الكلام واقناع الآخر لما به الخير لوطنة وهذة مشهودة للسيد الحكيم
عزيز الكعبي