إنّ نظرته من خلال عينيه تحكي للمتأمل فيها قصص الخيانة و الظلم و الفساد كثعلب أجرب إصيب بآلصّفراء لأستغلاله إسم الأسلام و الأعلام!
لقد كان هذا الحيوان عميلاً مزدوجاً قبل ٢٠٠٣م لشيوخ الخليج المنبطحين تحت آلبسطال الأمريكي - الصهيوني - بآلأضافة إلى تسكعه و إستجدائه على أبواب المخابرات البريطانية و الأمريكية يوم كان مقيماً و مسؤولاً في المكتب الأعلامي للمؤتمر الوطني العراقي الذي كان يترأسه آلسيد أحمد الجلبي من لندن/ بريطانيا!
هذا الفاسد ألغادر يجب تعريته للعالم .. بعد ما أهان مقدسات العراق و العراقيين و في أخطر و أقدس مكان و هو شبكة الأعلام العراقي الذي يُعتبر ضمير و صوت الشعب العراقي و منبره!
إنه من مخلّفات تربات البعث الهجين الذي خرّج لنا بثقافته المنحظة امثال الشبوط الذي ما زال يسرق المقالات و يجمع الأخبار و ينقلها كمبتدء لا يفقه من الأعلام إلا رسمه و يدعي بأنه كان من المعارضين للنظام البائد!
أية معارضة فاسدة كنت تعمل معها و أنت بهذا المستوى الحيواني الضحل!؟
تباً لك و لتلك المعارضة التي كنت تعمل معها أيها الفاسد العميل!
أي جهاد جاهدت و أنت بعت وطنك بجنطة من الدنانير الكويتية بشهادة أخيك علي عبد الجبار الشبوط الذي كان أسيراً عندي في إيران بعد ما تمّ أسره على يد قوات الاسلام حين كان يدافع هو الآخر على عرش صدام من السقوط حتى لحظة أسره!؟
كفاكم فساداً و كذباً و نفاقاً أيها الجهلة العابدون لشهواتكم و بطونكم بإسم الأسلام و الدعوة إليه!
والعتب آلأكبر على رئيس الوزراء و مستشاريه الجهلاء و على المدعو عزّت الشابندر بآلذات الذي عرّفه للسّيد المالكي و تمّ تعينه مديراً لشبكة الأعلام العراقي قبل أكثر من عام!
أ هكذا تحفظون الأمانة و تحكمون بين آلناس يا رئيس الوزراء !؟
أ لم يكن من آلعدالة أن تُقدّم هذا المجرم الخائن لمقدسات العراق و الأمة إلى آلمحكمة الجنائية بتهمة الخيانة في أموال و أعراض الناس و إستغلال منصبه لإشباع شهواته و قضاء حوائجه!؟
لماذا نعتب على عدي المجرم و البعثيين عموماً إذا كان المدعيين من أمثال هذا الممسوخ يفعل نفس تلك الأفعال!؟
أليس البعثيون أشرف منه بدرجة!
و عتبي الشديد على موقع صوت العراق الذي ينشر أخبار هذا المجرم مع صورته و في صفحته الأولى للأسف الشديد, و لا أدري سرّ ذلك إلى آلآن!
كيف يمكن أن يكون صوت العراق صوتاً للعراقيين و هو ينشر لمثل هذا المجرم آلخائن!؟
عزيز الخزرجي