واما في الدورة الثانية فالكل يعرف اتفاقية أربيل المشؤومة والتدخل الامريكي والايراني في بقاءه في السلطة .
لقد أنهار الوضع الامني في الفترة الاخيرة واصبح الوضع خطيراً ،فالدماء الزاكية التي يدفعها الشعب العراقي المسكين كل يوم ، جاءت بسبب الوضع الامني المتردي وخير دليل على ذلك فرار السجناء من سجن أبو غريب والتاجي ومنهم أرهابيون من تنظيم القاعدة . فأين دور القائد العام للقوات المسلحة ( مختار العصر ) ؟!! الظاهرة أن جماعة مختار العصر ينفخون به بتلك الاسماء فقط ، كما كانوا جماعة هدام يومياً يظهرون له أسماً وبالاخير طلع صاحبهم ( بس بوخه ) . فالذي لا يستطيع أن يحافظ على دماء العراقيين من الهدر ومن المحافظة على الامن فعلى أقل تقدير أن يقدم أستقالته ويعتذر للشعب العراقي ، أم أنه عنده الاعذار الجاهزة التي تبرر ذلك ليقول بأن حلفائي قد خانوني ويتهمهم بذلك من اجل اسقاط حكومته . كافي كذباً على الشعب .فقد جزعك الشعب على مدار سبع سنوات ولم يستطع ان يتحملك ولو ليوم واحد . وقد ظهرت على حقيقتك فانت غير قادر على أدارة البلد ..أرحل واسمح لغيرك من أدارة البلد من أجل الهدوء والاتزان .وان بقائك هو بقاء دماء العراقيين من أن تسيل ..فلا تنفخك تلك التسميات لان كثير مثلك قد نفختم تلك التسميات وماتوا .. فأني قدمت وردة واحدة لكل هارب لانهم كشفوا حقيقة الوضع الامني المتردي ووضع الحكومة على حقيقتها .. ولك أقدم باقة ورد أذا أعلنت تحملك المسؤولية وقدمت أستقالتك .. ولكنني لا أرى ذلك لانك من قال ( ما نطيها ) .