عقدت شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الانسان وحرية الرأي في الايام الماضية مؤتمرها الاول في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، حيث جرى مناقشة النظام الداخلي واجراء بعض التعديلات عليه، ومن ثم التصويت على اقراره، إضافة إلى انتخاب الهيئة الادارية التي تكونت من الذوات المدرجة اسماءهم تاليا:
١- حسين مجيد. ٢- دولفان برواري. ٣- رضا مزهر. ٤- زينب نعيم. ٥- مهدي صالح. ٦- افين الياس. ٧- ريباز محمود. وقد اوضح الزميل المحامي حسين مجيد عضو الهيئة الادارية، أن الشبكة تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان وحرية الراي، وتضم في عضويتها مجموعة من المحامين المتطوعين من جميع محافظات البلاد. ولخص الاهداف العامة للشبكة بالإسهام في تفعيل عمل منظمات مؤسسات المجتمع المدني، وتوسيع مساحة عملها ، فضلا عن تشجيع العمل التطوعي والدفاع عن المظلومين، ولاسيما الذين يعانون من ضعف في فهم حقوقهم التي كفلها الدستور أو يجهلونها، فضلا عن حاجتهم إلى الوسائل القانونية للدفاع عن انفسهم بالاستناد إلى القانون. وعن مراحل اقامة الشبكة اوضح مجيد أن فكرة تأسيسها كانت مطروحة منذ عامين، وبعد لقاءات وحوارات اثمرت عن نضجها قبل ثلاثة اشهر، ما دعانا إلى اقامة مؤتمرنا الاول في اقليم كردستان لإعلان تأسيسها، مضيفا أن الشبكة الوليدة مدعومة من منظمة ( ims ) الدنماركية التي تتصف بكونها منظمة داعمة من دون مقابل او املاءات، وعلى الرغم ان العمل في بغداد اوسع ، فأننا نمارس اعمالنا اليوم في جميع محافظاتنا العزيزة. وعلى هامش توصيات مؤتمر شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير، قام المحامي حسين مجيد الدراجي عضو الهيئة الادارية للشبكة بزيارة عدد من المؤسسات الاعلامية والثقافية، إضافة إلى إجراء لقاءات مكثفة مع عدد من الشخصيات الناشطة في مجال حقوق الانسان، قدم خلالها عرضا موجزا لعمل الشبكة، وما تمخض عن المؤتمر من نتائج وتوصيات، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد الشبكة القيام بواجب الدفاع عن اي مواطن تتعرض حقوقه الى الانتهاك من خلال توكيل محامون متطوعون للشروع بواجب الدفاع.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الانسان وحرية الرأي
