هلموا ايها العراقيون وتفرجوا على ما انجزه الذين استولوا على السلطة اكثر من عدة سنوات وشهور والعراق مليء بمجالس العزاء وقلوبنا حزينه ونقرا الفاتحة على ارواح موتانا والقوى السياسية مشغولة بالصراع على السلطة وجمع المال الحرام وغسيل الاموال ...! ان العملية السياسية هي في حقيقة الامر عملية عسكرية مكملة للاحتلال ...! وان كل التفجيرات هي من صنيعتهم ....! بعض السياسيون يريدون ارهاب الناس وارعابهم من خلال المفخخات والعبوات والكواتم وتطبيق اجنداتهم السياسية ومن يدفع الثمن هو هذا الشعب المظلوم ...! من خلال ارباكات سياسية واختراقات خطيرة لتهريب اعضاء في تنظييم القاعدة من قبل بعض السياسيين لتنفيذ عمليات ارهابية وهذا يعطي رسالة للشعب العراقي بان الشبكات الارهابية لديها تحالفات مع بعض السياسيون الذين يتعمدون على ابقائهم من خلال السماح لتنظيم القاعدة باستعادة تنظيماتهم ....! لتنفيذ مهماتهم بواسطتهم لابتزاز غيرهم وتذرعا بقوتهم لتمادي سلطة السياسيون في بقاء سطوتهم في المعادلة السياسية ...! والدليل على ذلك هروب السجناء لعدة مرات من السجون العراقية ...! عظم اللة اجرنا واجركم بهذا المصاب الجلل .......والحمدلله قاصم الجبارين ومخزي الطغاة الغادرين المتكبرين الذين خربوا البلاد وأذلوا وقهروا وظلموا العباد باستشهاد عدد من ابناء شعبنا اثر جريمة نكراء يعرق لها الجبين .....! والذي استهدف فيه اخوتنا واخواتنا بسيارات مفخخة ......سقط على اثرها الناس الابرياء من الشهداء والجرحى ....... اخواني ما يريده الجالسين في المنطقة الخضراء من استيلاء على السلطة والصراع من اجلها هو ذل لنا ....... والذي يهمنا هو وطننا واستقلالنا فهو مجدنا وعزنا.....واعلموا ان حجم تامرهم على العراق وابنائه شيء مفزع.........وليتوحد ابناء شعبنا ضد المفسدين ....ونبذ الطائفية المقيته ولنكون اناسا صالحين ولنفكر بالاصلاح والتغيير ...! ماهر الموسوي.