١- سحب القوات من المدن وخصوصاً بغداد. واستقرارها في المعسكرات ومناطق الانتشار اللازمة لاداء دورها. ٢- ازالة الجزء الاعظم من السيطرات من داخل المدن.. والاعتماد على المباغتة والتدقيق الذكي.. لتقليل الازدحامات، والتي تكون عادة هدفاً للارهاب. ٣- السيارة اداة الارهاب الاساسية.. والسيطرة عليها سيطرة على ٩٠% من قدراته.. ويمكن طرح باجات الكترونية تتزود بها كل عربة.. تلتقطها مجسات تعرّف بهوية العربة وسلامتها، وبعكسه تكشف الاختراق ومكانه. ٤- احكام السيطرة على المداخل الاساسية للمدن واغلاق كافة المداخل، ووضع اجهزة الكشف المتطورة. ٥- انتقاء قوات خاصة ضاربة من خيرة قواتنا لحماية المدن.. وان لا يبالغ بالاعداد التي يجب ان لا تتعدى عدة الاف.. فالأهم الاخلاص والنوعية وامتلاك القدرة على التعامل مع المنظمات الارهابية. ٦- الكاميرات هي العناصر غير القابلة للافساد او الاهمال.. ليتم تصوير كل شاردة وواردة في جميع التقاطعات والشوارع والاماكن.. وقد تطورت هذه الاجهزة لدرجة يمكنها كشف ملامح وجه الشخص بين عشرات الالاف وعلى مسافات بعيدة.. وتستطيع كشف الاشخاص والعربات وحفظ الحركة خلال الاسابيع الماضية مما يسمح بكشف مواقع انطلاق عناصر الارهاب. ٧- الاهتمام باجهزة الاستخبارات ودعمها وتزويدها بالعناصر المهنية المدربة والكفوءة. ٨- تكوين "لجان الاحياء" (الشعبية) من ابناء المنطقة ذاتها يزودون بالسلاح الخفيف وباجهزة اتصال تسمح لها تبليغ قوة تدخل تتمركز في مواقع تسمح بالتدخل والحركة السريعة وتغطي عموم المدينة.. واجبها التبليغ عن اي امر مشبوه في الازقة والبيوت والاحياء.. وتشكل رصد الشعب لكل تحركات العناصر المعادية. هذه وتفاصيل اخرى ليست اجتهادات فردية، بل نتاج نقاشات ودراسات وقرارات في اللجان الرسمية، ومع كبار الاخصائيين، ومذكرات رسمية، منذ ٢٠٠٣ والى تاريخ الاستقالة. جميع هذه الامور الفنية ستبقى حبراً على ورق ان لم تعزز بقضاء عادل وحازم.. ومصالحة وطنية، ووئام اهلي بين المكونات الاجتماعية، وان تلعب القوى السياسية المؤيدة او المعارضة دورها الطبيعي في النظام الجديد.. وكذلك إن لم تتعاون الدول الاقليمية فيما بينها لمحاصرة الارهاب.. وادراك انه خطر على الجميع.. وان يلعب العراق دوراً محورياً في ذلك بتحريك المشتركات الكثيرة لتطويق الخلافات الموروثة.