وخوفا مضاعفا على السمعة الدولية والعربية فضلا عن الشعبية لهذه المؤسسة وهي السلطة التشريعية الاخطر نتساءل :-
* أمن اللائق تمرد بعض البرلمانيين على الحضور منذ تسعة اشهر وتفرغهم لاعتلاء منصات التحريض الطائفي وبشكل معلن وعبر الفضائيات دون اتخاذ اي اجراء بحقهم بل على العكس تماما اذ تصلهم رواتبهم المليونية ومخصصاتهم الباذخة ورواتب حماياتهم الى بيوتهم وبكل احترام وتقدير؟!.
* هل في اعراف البرلمانات العربية والعالمية بند يجيزاقامة البرلماني في بلدان يختارها حسب رغبته ويتواصل مع قبة البرلمان ورئاسته عبر الشبكة العنكبوتية والفيس بوك والموبايل متناسيا انه ممثل لشريحة واسعة اوصلته لهذا المنصب وحملته امانة تمثيلها؟!.
* هل حصل ان وجهت تهمة الارهاب الى برلماني عربي اوافريقي او اوربي وغضت الرئاسة طرفها وصمت آذانها واستغشت ثيابها ولم تحرك ساكنا ،ليترجم سكوتها علامة رضى تشجع آخرين ليكونوا عينا واذنا ويدا للارهاب داخل اخطر مؤسسة في الدولة وفي احلك ظرف تمر فيه البلاد؟!.
* كل برلماني في العالم يتقاضى راتب وظيفته التي كان يمارسها مع اضافة مخصصات بسيطة تعويضا عن عمله المضاعف في البرلمان ،ويخصص راتب مقارب لغير المرتبطين بوظيفة ،وعند انتهاء الدورة البرلمانية يعود كل منهم الى وظيفته الاصلية فهل هنالك نسبة او وجه للمقارنة بين برلمانيينا برواتبه ومخصصاتهم الخرافية وبين برلمانيي العالمين؟!
* هل اتخذ برلمانيو العالم شاشات الفضائيات ومنصات التظاهر والاعتصامات منابر لشتم الآخرين والتعريض بشرائح اصيلة والاساءة لمكونات عريقة ، و للتحريض الطائفي والتأليب على الدولة والدعوة لأسقاط الدستور ؟!.
* عملية التصدي بحزم من قبل ممثلي كتلة معينة لأفشال اي مشروع وطني حيوي تطرحه كتلة منافسة حتى لايسجل مكسبا جماهيريا لها مع مافي ذلك المشروع من مردود اقتصادي وخدمي واجتماعي هل حصلت هذه المفارقة في برلمان غير البرلمان العراقي ؟!.
* كيف ينظر العالم لبرلمان العراق الذي علم الناس القوانين وخط لهم الحروف؟!
وبماذا نرد على الشامتين والمتهكمين...وكيف نعتذر لللائمين والعاتبين؟!.