ان اهمال المواطن وعدم الالتفات الى حقوقه ، جعل المواطن محبط ، وهو ينتظر من ينتشله من واقعه المرير ، فالشعب يحتاج الى من يؤازره ويقف بجانبه ويدافع عن حقوقه ، المعروف ان كل ما في الحياة يخضع للنسبية ، والحقيقة لا يوجد شيء مطلق ، وعلى راي المثل الدارج ( لو خليت قلبت ) فمثلما يوجد سياسيين غير وطنيين وانتهازيين بالمقابل يوجد سياسيون وطنيون همهم الوطن والمواطن ، كالسيد عمار الحكيم الذي صنع شيء من العدم ، وذلك من خلال مبادراته التي اصبحت قوانين عادت بالفائدة الكبيرة على جميع شرائح المجتمع العراقي ،فهو اول من اخرجها الى حيز الوجود ، واثمرت وافرحت ابناء الشعب ، فرعاية وانصاف ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقانون التقاعد،ومحتجزي رفحا ، ومنحة الطلبة ، والكثير من المبادرات التي في طريقها الى التشريع والتي سترى النور انشاء الله خدمة للوطن والمواطن ، رغم المعرقلات المتعمدة من قبل الحكومة ، كمبادرة البصرة العاصمة الاقتصادية وتأهيل ميسان واعطاء صلاحيات اكبر للمحافظات والغاء تقاعد الرئاسات ، وسن الترشيح ورعاية الطفولة ... ، كل هذه المبادرات هدفها الحد من التفاوت الطبقي واعطاء كل ذي حقاً حقه ، والمواطن يشهد لعمار الحكيم بان صوته كان ومازال مدوياً لتحقيق العدالة الاجتماعية ، والدفاع عن حقوق الانسان ، وهو لا يجامل ولايساوم ، على حساب المواطن كما يفعل الاخرين.
انا شخصياً سمعت من احد المستفيدين من هذه المبادرات وهو من ذوي الاحتياجات حيث كان يشاهد التلفاز ويتابع خبر شموله بالرعاية وهو يثني على السيد عمار الحكيم، حيث قال نشكر ونثمن جهود الحكيم الذي جدد ثقتنا بأنفسنا وبالحياة ولولاه لتولانا القنوط بعد ان كان مصيرنا مجهول وكنا نقول للموت نحن اسراك فافعل بنا ما تشاء .