ان الاحداث الكبيرة والمصيرية التي تتعلق بقضية وجود واستقرار بلد تتطلب جهود استثنائية ، وحركة مكوكية بروح التحدي والإصرار مع الثقة العالية ، لكي نستطيع مواجه ومجابهة ظروفها الصعبة .
ويشهد العراق خطر محدق من جهة ألإحداث في سوريا ، وتهديدها الخطير ، فلا بد من مجابهة الموقف بروح الفريق الواحد وتجميد الازمات بين القوى السياسية ، والتعامل بحرارة الغيرة العراقية ، وحماية الوطن كواجب شرعي ووطني بروح الفريق الواحد ، فلا بد من اتخاذ الخطوات التالية لتحقيق النجاح لمواجهة هذه الازمة الخطيرة : ١. يجب ادراك خطورة العاصفة القادمة من خلال المعطيات الموجودة ٢. تشير الدلائل على أن العاصفة القادمة هي تتويج للعواصف المدمرة التي شهدها العراق منذ سنة ٢٠٠٣ . ٣. بناء المصدات الوطنية بوجه العاصفة لتقيل شرورها وسلبياتها . ٤. اجتماع النخب والكتل السياسية لتدارس الموقف ووضع الخطط المناسبة ، لتجنب العوارض وسلبيات هذه المرحلة الخطيرة جدا. ٥. مصارحة الشعب بخطورة الموقف ليمارس الضغط على المتصدين باتجاه الاستعداد وإيجاد حلول مناسبة انطلاقا من الامر الواقع . ٦. اتخاذ الخطوة الاولى بتجميد الازمات بين القوى السياسية . لماذا قدم مبدأ تجميد الازمات على تصفير وتفكيك الازمات ؟ : ١. ضيق الوقت وقرب خطر عاصفة ألازمة السورية لا يسمح بتفكيك الازمات وحلها . ٢. تجميد الازمات يسمح بعبور العاصفة والتعاطي مع تبعاتها . ٣. التركيبة السياسية التي شكلت على ضوءها الحكومة أتبعت مصالح انية ، مما يعيق الوصول الى حلول للازمات الحالية في الوقت الحاضر. ٤. أمكانية وجود حلول جذرية للازمات بعد ألانتخابات القادمة في حالة وجود تحالفات متجانسة تعمل بروح الجماعة . ٥. لقاء القوى السياسية بعد تجميد الازمات ينزع القلق والحرج من مواجهة القوى بينها ، والتفرغ لمواجهة أزمة العاصفة .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
تجميد ألازمات وحرارة السياسيين
