١- "الوضع محجوز، ولا تقدم في الجبهات الامنية والسياسية والاقتصادية، بل تراجع خطير في عدة مواقع امنية، خصوصاً العاصمة بغداد..
٢- الحكومة معطلة، ولا تمتلك الانسجام المطلوب، ووحدة الارادة والرؤية الناجعة للتصدي للاوضاع المعقدة.
٣- رئيس الوزراء شخصية جذابة ومنفتحة وجريئة.. ويذكر كلاماً صحيحاً ويبدي انفتاحاً جيداً.. بشكل عام ضعف في السياسات وغلبة في ردود الافعال. فلم ينعقد به العقد الوطني بعد.. ولم يخصب بيضة الانطلاق حقيقة.. وانه يستطيع تحقيق ذلك بعزم ووضوح منه.. واسناد من الاخرين..
٤- مجلس النواب -رغم جهود وتضحيات اعضائه- اقرب للمنبر الخطابي من مراقبة عمل الدولة والحكومة ومحاسبتها، ووضع التشريعات والقوانين..
٥- "الائتلاف العراقي الموحد" و"جبهة التوافق"، بدل ان يساعدا على توفير الوحدة والانسجام.. صارا من عوامل المهاترة والتفكيك والتعطيل الجارية. ومرجعية الكتلة ليس المواطن.. بل الجماعة ومفاهيمها وتوازناتها. كذلك بالنسبة "للتحالف الكردستاني" في مسألة المرجعية.
٦- مرجعية العضو النيابي والمسؤول الحكومي ليس المواطن، او حتى كتلته.. بل حزبه، ان لم نقل حلقات في الدائرة الضيقة..
٧- "الائتلاف" –منظوراً اليه من زاوية عمل الحكومة وبناء الدولة- عامل تعطيل وابطاء، وليس عامل انضاج ودفع للامام.. دون ان يعني انه –منظوراً اليه كمظلة لقواه- لا يحقق عدداً من الامور الايجابية.
٨- بات "الائتلاف" اسير معادلات اساسها تبرير السلوك "الصدري" وقراراته الاحادية.. وتوازنات "الدعوة" التي تمسك بدفة الدولة.. وتردد "المجلس" وتقدمه خطوة وتراجعه اخرى.. مع حيرة لدى "الفضيلة".
٩- لا خيار لاصلاح وتقدم الوضع سوى بتشكيل مركز ثقل سياسي جديد يظهر من داخل الكتل، لكنه يقبل بتجاوزها ان اقتضى الامر.
١٠- لا يعني ذلك بالضرورة اجراء تغيير وزاري.. بل يعني تجديد وتحديث مركز الثقل المنظم والدافع للحركة من كتل نيابية تتصادم فيما بينها، وتفقد الحكومة انسجامها ووحدة ارادتها وفاعليتها، الى مركز ثقل جديد يستطيع النجاح في محاربة الارهاب والتخريب والجماعات المسلحة.. وبناء الاقتصاد.. ومواصلة المصالحة الوطنية ومستحقات العملية السياسية. فنجاح الحكومة وبناء الدولة هو الهدف.. وكل من يلتف حول هذا الهدف قولاً وعملاً سيقف مع عملية التجديد..".
عادل عبد المهدي