أورد لكم كلام احد شخصيات دولة القانون بهذا الخصوص ، يقول " علينا إن نبحث عن أسباب هذه الزيارة ، خصوصاً لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نحسن الضن بهذا الشخص ، ودائما علينا تقديم الضن السيئ لجميع تحركاته " . من هذا يدل أنهم لا ولن يحسنوا الضن به بسبب انه اعلم منهم بما يفعل دائما ، وينصت له الجميع ، ويستأنس برأيه الجميع ، ويسبقهم بخطوات ، فبعد إن عقد عدة لقاءات مع مراجع النجف الاشرف الذين رفضوا أن يستقبلوا أي مسؤول " حكومي " وعلى رئسهم دولة رئيس الوزراء الذي وقف طويلا على أبواب المراجع حتى انصرف جراء تورم قدميه من وقوف الانتظار وكثيرا ما طلب الإلقاء بالمراجع ، لكن لم يوافق على طلبه .
ثم ينتقل السيد عمار الحكيم من لقاء كبار النجف الى لقاء كبار طهران ، وهذه جلسات الكبار جعلت الصغار يتوجسون خيفتاً ويحسدون الكبار على جلساتهم ، فحري بالناعقين و الحاسدين للكبار ان يصمتوا في حضرت الكبار أذا التقوا .