فلننظر الى الحروب الاخيرة الذي خاضها العراق على يد النظام البائد, في تاريخ ١٩٨٠خاض العراق حرباً مع ايران بدون اسباب مقنعه للجندي العراقي الذي هو جزء من الشعب العراقي وجزء فعال جدااا كونه من الشباب الذين هم /حماء الوطن شباب المستقبل/ استمرت المعركه ثمان سنوات من تاريخ ١٩٨٠ الى ١٩٨٨ وانتصر العراق بلمعركة مقابل ارواح كثيره من شبابنا واموال طائله ومازال العراق يسدد ديون الحرب الى الان من نفطه.
كل هذا بسبب النظام البائد المجرم في العراق الذي اجبر الشعب على خوض المعركه, انتهت المعركه بتاريخ ١٩٨٨ ولاتزال الجروح تنزف, ثم بعد زمن قليل وجد العراق نفسه في ساحه قتال ثانيه مع البلد المجاور /الكويت /وبنفس الاسباب التي هي غامضه لاكن هذه المعركه غريبه عن تلك /فامريكا/ التي كانت تمول نظام العراق بسلاح والامددات العسكريه تقطعه عنه هذه المره . والغريب اكثر ايقافها مع دولة الكويت . لم يتوقع النظام في العراق خيانه امريكا له والمتضرر الوحيد هو الشعب العراقي رجع منكسر منهزم من الصحراء الحدوديه بين العراق والكويت .. يجب على كل فرد ان تكون لديه /مواطنه/ حقيقيه اتجاه الوطن الذي عاش به ولاتتحقق ونحن نعرف لاتتحقق /المواطنه/ الحقيقيه للفرد الان نضمن له حقوقه الكامله .وبذلك سوف نصنع من كل فرد /قائد/يتحمل مسؤلية تجاه الوطن ويدافع عنه في الخارج قبل الداخل ويكون هذا الدافع من واجباته اتجاه وطنه ويكون اعظم اذا كان وطن مثل العراق عظيم .مهبط / النبي ادم/و/النبي نوح/و/النبي ابراهيم/ صل الله عليهم اجمعين وكثير من انبياء الله عزه وجل