والحقيقه ان الدين الاسلامي حريص كل الحرص على مثل هكذا شريحه من الاشخاص الذين يمتلكون مواهب نادره لوصول تاريخ بلدهم بطريقه سريعه من خلال اعمالهم الفنيه والثقافيه.
قبل ايام قليله زاره السيد /عمار الحكيم /الفنان /يوسف العاني / في المستشفى بعدما لم يجد أي اهتمام من أي احد من المسؤولين الذين يدعون الوقوف مع الفن والفنانين ولاحتى المؤاسسات التي عمل فيها طوال عمره الذي قضاء في خدمه الفن العراقي الاصيل .
وكان سعيد جدا بهذه الزياره التي خففت نوعن ما من الالام . وفي نهايه الزياره دعا لهو السيد عمار الحكيم بلشفاء العاجل والتواصل في مسيرته الفنيه .
وقابله الاستاذ يوسف العاني بلشكر وتمني لهو التوفيق المستمر والنصر الدائم . ليس غريب عن قائدنا الحكيم هذه المبادرات الانسانيه الشجاعه فهو من عائله تشهد لها التاريخ مواقفهم الغيوره اتجاء جميع طبقات المجتمع فهم لايميزون بين هذا وذاك من الناحيه الماديه بليعطون لكل شخص قدره الحقيقي حسب مكانته العلميه والمهنيه اتجاء بلده بغض النضر عن حالته الماديه .