لذلك تقدم تيار شهيد المحراب في الانتخابات الاخيرة,لايعني الوصول الى الطموح,رغم سياسته المعتدله ورؤيته الواضحه التي يسير بها تجاه كل قضايا البلد,والدور الكبيرللقيادة الحكيمة خاصة في السنتين الاخيرتين,مما فتح أفاق جديدة على الجميع جعله يسير بخطى واثقه,والقراءة السياسيةالصحيحه,والبصيرة الواقعية عززت مكانته وثبتت قدمه,كذلك دورالسيد الحكيم في لملمة شمل المتخاصمين وجمعهم في مكتبه, وكسر حاجز الانقطاع بين السياسين,أعطاه دفعة كبيرةمن الثقة بنفسه, ولملمة أوراقه وترتيبها,أضافة الى التواصل مع كل أطياف الشعب العراقي لها مردودات كبيرة ومؤثرة,وفتحت قنوات كثيرة للتعامل السياسي,والاجتماعي,لاسيما زياراته الكثيرة والمتواصلة مع شرائح المجتمع,حيث كانت زيارته الى الفنان يوسف العاني,الذي يرقد في المستشفى, دليل على حرصه الكبير وأحساسه بالمسؤولية تجاه كل الشرائح التي خدمت العراق, ومواقفه الثابته تجاه الفسادومحاربته, وكان ضد سياسة الاقصاء والتهميش, لكي يسيرالبلدالى بر الامان بروح الفريق الواحد..
بهذا العمل نصل بالبلد الى الامن والامان,علينا توحيد كلمتنا ورص صفوفنا,وألغاء التهميش والاقصاء من قاموس حياتنا السياسية,ونتعلم من أخطائنا ونقاتل الارهاب بيد واحدة,بوحدتنا نهزم أعداء العراق,وعلى الحكومة أن تنظر الى التضحيات التي قدمها هذا الشعب المعطاء,أن الدول المجاورة التي أرسلت الأنتحارين والمفخخات لا يمكن التهاون معهم,وسياسة التعامل بالمثل مطلوبة, لأنها دماء شبابنا وأطفالنا وشيوخنا ونسائنا,في ذمتكم وأنتم مسؤولون عن ذلك أمام الشعب العراقي,وأخيراوليس أخرا (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها