:: آخر الأخبار ::
الأخبار الكهرباء تتحدى لهيب الصيف وتعلن استقراراً في ساعات التجهيز (التاريخ: ١٣ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١١:٣١ ص) الأخبار العراق يزيح السعودية من المرتبة الأولى في صادرات النفط إلى الولايات المتحدة (التاريخ: ١٣ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١١:٠١ ص) الأخبار أردوغان والسوداني يوحدان المواقف: لا مكان للجماعات المتطرفة بعد اليوم (التاريخ: ١٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٩ م) الأخبار الاستخبارات العسكرية تُطيح بـ٦ من مروّجي المخدرات في الأنبار بعملية نوعية (التاريخ: ١٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣١ م) الأخبار السوداني: مشاريع الإسكان الجديدة موجهة للطبقة المتوسطة (التاريخ: ١٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٥ م) الأخبار الرافدين يحقق قفزة بـ١١٣% في تسويات الجباية الإلكترونية بالنصف الأول من ٢٠٢٥ (التاريخ: ١٠ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٠٨ م) الأخبار مقتل عالم دين شيعي بارز في سوريا (التاريخ: ١٠ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٨ م) الأخبار رد صارم من بغداد: اتهامات داخلية كردستان بلا دليل وتهدد الاستقرار (التاريخ: ٥ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٠٨ م) الأخبار في ذكرى عاشوراء.. السوداني يستلهم قيم الثورة الحسينية لتصحيح المسار (التاريخ: ٥ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٦ م) الأخبار حقوق الإنسان في البصرة تُنتهك قطرةً قطرة (التاريخ: ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٨ / محرّم الحرام / ١٤٤٧ هـ.ق
٢٤ / تیر / ١٤٠٤ هـ.ش
١٤ / يوليو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٧٨
عدد زيارات اليوم: ٥,٣١٧
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢١,٦٢٢
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٥,٦٠٠,٢٤٥
عدد جميع الطلبات: ١٩٢,٩٣٩,٥٤٧

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٦
الأخبار: ٣٩,٤٦٩
الملفات: ١٥,٨٦٣
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات في عاشوراء تتجسد كل معاني الشهادة

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: حميدة مكي ألسعيدي التاريخ التاريخ: ١٨ / نوفمبر / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٧١٨٢ التعليقات التعليقات: ٠

شهيد كربلاء الحسين بن علي فوالدة الإمام علي بن أبي طالب زوج البتول وابن عم الرسول إما امة فهي فاطمة بنت محمد بن عبد الله نبي الرحمة الصادق الأمين (ص), لقب بعدة ألقاب منها (أبا عبد الله ,سيد شباب أهل الجنة , سبط الرسول , أبو الأحرار, الرشيد, الوفي , الطيب , السيد الزكي) وغيرها الكثير من ألقاب والكنى , ولد في مدينة الرسول في الثالث من شعبان واستشهد في العاشر من محرم , ثالث الأئمة المعصومين , والخامس من أصحاب الكساء ,
إما أبنائه فهم ,علي بن الحسين السجاد ,علي الأكبر , علي الأصغر, سكينه , فاطمة , زينب , رقية , وخوله .
إما صبره فقد ضرب به المثل هو وإخوة العباس وأخته زينب الحوراء , لم يخف يوما من الموت وكان يردد دائمآ (الموت خير من ركوب العار ــ والعار أولى من دخول النار ) .
الحسين (ع) لم يكن شخص عادي بل هو ثورة تحرر جاء ت لتغير الوضع السيئ الذي كانت تعيشه ألامه العربية من تمزق ودكتاتورية في ظل حكم بني أمية وبكافة الجوانب بعد إن استولوا على الخلافة بالخداع والكفر والتسلط , لم يدخلوا الإسلام عن قناعة وإيمان بل عن خوف بعد إن انتشر الدين الإسلامي في كل إرجاء الجزيرة العربية كرههم للرسول (ص) والآلة تجسد بمحاربتهم له وأهله حين اجتمعوا في سقيفة بني ساعده بعد موت الرسول مباشرتآ ليستولوا على الحكم وهم الذين يعرفون جيدآ إن الرسول بايع الإمام علي(ع) خليفتآ من بعدة لذلك قتلوا أئمة أهل البيت الواحد تلو الأخر .
إن حركة التغير التي أرادها الحسين هي حركة مرتبطة بالله واضحة الأهداف لها بعد روحي وقدسي وأنساني في نفوس الناس حيث تشابهت مع حركات الأنبياء الذين جاءوا للقضاء على الظلم وتحقيق الطمأنينة والاستقرار والحفاظ على كرامة الإنسان وتخليصه من العبودية وكل الأفكار الوثنية البائدة .
كما إن لهذه الثورة بعدآ جماهيريآ من خلال تهيئة الجماهير ومساندتهم للثورة حينما قام الطرفان الإمام وأهل الكوفة بتبادل الرسل فيما بينهم , دعا أهل الكوفة ومن خلال الرسائل والكتب لأمام للمجيء لإنقاذهم من ظلم وطغيان بني أمية وكان الإمام (ع) يكره كثيرآ الظلم وهذا ما أكدته اغلب خطاباته مثل (لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما ) و( إلا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ).
انه الإمام عند خروجه من المدينة كان يعلم جيدآ بمصيره ومصير عياله وحرمة والنهاية المفجعة التي تنتظرهم في كربلاء ورغم كل التحذيرات التي قيلت له وأخرها من الشاعر الفرزدق الذي التقى به في الطريق إثناء سيرة إلى الكوفة عند سؤاله عن الوضع هناك فأجابه قائلآ (قلوبهم معك وسيوفهم عليك ) .لكنة لم يتخاذل ويخاف بل استمر بالسير نحو الكوفة لأنه أراد التغير والإصلاح وهذا ما أكدته مقولته المشهورة ( لم اخرج أثرا أو بطرا بل خرجت من اجل إصلاح امة جدي محمد ).
أرسل الإمام اولآ رسوله وابن عمة مسلم بن عقيل إلى الكوفة ليستطلع أحوالها ومدى ولائها له وصل مسلم إلى الكوفة واجتمع بأهلها من اجل نصرة الإمام الحسين(ع) ولكن ما أن سمعوا بمكافئة ابن زياد التي خصصت لمن يأتي بمسلم حتى اخذ الكل يبحث عنة ليسلمه وهذا ما حدث قبض على مسلم وسلم إلى الأمير الفاسق الذي قام بقتلة وأمر أعوانه بسحب جثمانه في كل شوارع الكوفة غدر بمسلم ليقع شهيدآ من اجل إعلاء كلمة الحق ومن اجل الولاء لإل بيت محمد عليهم السلام .
استخدم بني أمية أسلوب التهديد والترغيب والقمع ضد أهل الكوفة من اجل التخلي عن الإمام ومحاربته فقاموا باعتقال وجهاء الكوفة كالمختار الثقفي , وسليمان بن صرد , والحارث الهمذاني , ليتسنى لهم الانفراد بالأمام وأصحابه .
كانت المعركة غير متكافئة عرض عليهم الإمام إن يقتلوه لوحدة ويتركوا أصحابه وأهلة لكن ظلم بني أمية وصل ألي أبشع صورة الظلم بقتل ألطفل الرضيع وهو في حضن أبية ألحسين (ع),كذالك سطر ألإمام ألعباس أروع صور التضحية بوقوفه بجانب أخيه ألحسين والتضحية بنفسه من أجل نصرته .
كان ألإمام أخر من قتل بالمعركة وكادت ألأسرة ألنبوية أن تنقطع لولى وجود علي بن ألحسين (المريض) ألذي أنقذته عمته الحوراء زينب (ع)ألتي كان لها ألدور ألكبير بالمحافظة على بقية العائلة وعلى وصول كل أحداث المعركة إلى كل أرجاء العالم , أن مقتل ألإمام وأهلة واصحابة أحد أبرز ألأسباب ألتي أدت ألي سقوط حكم بني أمية لان ألأمام ألحسين وأهلة وأصحابه كانوا مثالآ للتضحية والفداء من اجل أعلاء كلمة لا ألله لا ألله محمد رسول الله ومن أجل إحقاق ألحق وكما قال ألزعيم ألهندي غاندي (تعلمت من ألحسين أن أكون مظلومآ فأنتصر) .


عاشوراء تبقى في الذاكرة إلى الأبد لان الإمام الحسين قدم في معركة ألطف أغلى ما يملك ضحى بنفسه وأهلة من اجل الدين والقيم وإعلاء كلمة الحق وإعلاء راية الإسلام

إما بني أمية فقد استخدموا أبشع أساليب الظلم والإجرام قتل وسبي وتمثيل بجثث الشهداء حتى الأطفال والنساء لم يسلموا من بني أميه وأعوانهم أمثال شمر بن ذي الجو شن وحرملة وشبث ابن ربعي وعمر بن سعد . لكن صوت زينب كان أعلى من كل الأصوات حين عرت بني أمية وأميرهم يزيد في عقر داره من خلال خطبتها المشهور ة في قصر الأمارة في الشام والتي أوضحت فيها مدى كرههم وحقدهم للرسول وال بيته ومدى بشاعة ما فعلوه بالأمام الحسين وعياله وأصحابه في كربلاء يوم العاشر من محرم وان الله سيحاسب من شارك في المؤامرة اشد الحساب يوم القيامة وانه الخلود لمن دافع عن الحق وأهلة والخزي والعار لمن وقف بوجه سبط النبي وحاربه , وباستشهاد الإمام الحسين بدئت مرحلة جديدة من مراحل ضعف الدولة الأموية لأنه ثورة الإمام كانت بدية لثورات أخرى ضد طغيان بني أمية لتنهي حكمهم والى الأبد .
حميدة مكي ألسعيدي

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني