وقد كان ضمن مسار المفاوضات ضغوطات خفيةً وآخرة ظاهرية تجاه الدول المعنية في المفاوضات وقد كان محور الضغوطات هو الكيان الصهيوني والسعودية لما تخشاه تلك الدولتان من تعاظم الدور الايراني على الساحة الاقليمية وفي الظاهر ان هاتان الدولتان تختلفان في العلن ولكنهما متفقتان في السر وظهر ذلك جلياً ذلك بعد توقيع الاتفاقية البرنامج النووي مع الغرب وعندها ازدادت المخاوف لتلك الدولتان المتمثل في قوة ايران الاسلامية وظهورها كلاعب اقليمي ودولي على الساحة لما ملكته من مقومات جعلتها الاولى في المنطقة على الرغم من العقوبات التي فرضت عليها طيلة سنه والتي لازالت مستمرة لحد الان .
ومن منطلق الاية القرآنية {أن ينصركم الله فلأغالب لكم ويثبت اقدامكم}نعم كانت ولازالت ايران تقف مع الشعوب المضطهدة وتدعم الحركات التحررية ذات القضايا العادلة مما اثارت مخاوف الكثير من الدول المتسلطة والحكومات الملكية المستبدة والتي جعلت في اولوياتها نصب الكمائن لإيران وتأليب الغرب ضدها ولكن ما ان باءت كل محاولاتها بالفشل وتكلل ايران بالنصر الالهي وعلى يد رجالها الاجلاء مما بدأت كل من الصحف الخليجية والإسرائيلية ومن يدور في نفس المحور بالهجوم على الاتفاق ووصفه( بالخطأ الاكبر) كما جاء على صفحاتها مما يؤكد دور تلك الدول السيئ تجاه ملف ايران النووي ولكن قالت ايران كلمتها في النهاية لامناص من امتلاكنا لطاقة النووية السلمية